بعد فصله لثلثي الموظفين في تويتر.. إيلون ماسك يكشف عن خطوته القادمة

بعد قيامه بفصل قرابة الخمسة آلاف موظف أي ما يعادل ثلثي الموظفين في تويتر، كشف الملياردير الأمريكي والمالك الجديد لموقع تويتر إيلون ماسك عن عدد من التفاصيل في اجتماع شامل مع الموظفين المتبقين في الشركة، وقال بأن عملية تسريح الموظفين التي بدأها مباشرة بعد توليه زمام الأمور في تويتر قد انتهت. وجاء هذا الكلام بعد ساعات من قيام ماسك بفصل عدد من موظفي قسم المبيعات، الذي فقد تقريباً كل المدراء العاملين فيه.

وإلى جانب العدد الكبير من الموظفين الذين قام إيلون ماسك بتسريحهم تقدم ما يزيد عن ١٠٠٠ موظف بطلبات استقالة في الأسبوع الماضي، عقب تعميم أصدره ماسك طالب فيه الموظفين بالالتزام بسياسة العمل المكثف، وخيرهم فيها بين الطرد وساعات العمل الطويلة والمشددة. إضافة لقيامه بفصل عدد من الموظفين الذين انتقدوا اجراءاته الأخيرة.

وفي جوابه عن سؤال لأحد الموظفين عما إذا كان يفكر في نقل مقر تويتر الرئيسي من كاليفورنيا إلى تكساس؛ قال ماسك بأن “هذا قد يعطي انطباعا بتحول تويتر من كونه موقعاً يسارياً إلى موقع يميني”، وفي معرض رده على القائلين بأن استحواذ ماسك على تويتر هو سيطرة يمينية على الموقع، قال ماسك: “هذه ليست سيطرة يمينية على تويتر. إنه استيلاء معتدل على تويتر”. معتبراً أن فكرة وجود مقرين رئيسيين في كل من كاليفورنيا وتكساس “فكرةً منطقية”.

خطوة إيلون ماسك القادمة

وكشف ماسك أيضاً عن خطوته القادمة في الاجتماع، وهي فتح باب التوظيف مرة أخرى، بعد أن انتهى من عمليات التسريح، معتبراً أن التركيز على إيجاد مبرمجين متميزين ومحترفين هو الأولوية في المرحلة القادمة، وكان موقع ذا ڤيرج المتخصص في الأخبار التقنية والمرتبطة بالعالم الرقمي إن مسؤولي التوظيف في تويتر بدأوا بالفعل التواصل مع عدد من المبرمجين دون الإعلان المسبق عن شواغر وظيفية.

وكانت عمليات فصل الموظفين التي قام بها إيلون ماسك قد شملت مهندسين ومبرمجين وخبراء مبيعات، وعدد من المسؤولين القانونيين ومدراء المحتوى في تويتر، وتعرضت أقسام وفرق أساسية كاملة للتدمير من خلال فصل غالبية موظفيها في خطوة أثارت استغراباً وجدلاً عالميين على مواقع التواصل الاجتماعي.