الأحد 26 شوال 1445 ﻫ - 5 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"بلانت جامر".. تطبيق لإعداد وجبات الطعام باستخدام الذكاء الاصطناعي

لطالما كانت المقولة الشهيرة أن المطبخ هو مملكة المرأة ، ولكن يبدو أن هذه المقولة سيبدأ الكثيرين في التشكيك بها خاصة مع دخول الذكاء ااصطناعي لعالم الطبخ وأصبح ينافس أمهر الطباخين والطباخات على حد سواء .

تشعب الذكاء الإصطناعي في مختلف مناحي الحياة، حتى أنه دخل عالم الطبخ المنزلي، ليقدم لربة المنزل خدمة كبيرة، في ظل حيرتها في إعداد الأكلات لعائلتها، أو عدم وجود المكونات الكافية من وجهة نظرها لإعداد وجبة ملائمة.

ويدخل تطبيق ”بلانت جامر“ (Plant Jammer) للهواتف الذكية، هذا المجال، كونه يتولى إعداد وصفة طعام بناء على المكونات المتوافرة باستخدام الذكاء الاصطناعي.

ويبحر التطبيق في 3 ملايين وصفة للعثور على الوصفات التي تتضمن المكونات التي تتناسب مع بعضها غالبا، وبعدها يقوم باستشارة مكتبة من المكونات التي صنفها طهاة محترفون عينتهم الشركة، حسب المذاق: مالح، حامض، زيتي، ناعم، حلو، مر، حار، وطازج عطري إلى ما هناك من نكهات، وفي نهاية المطاف يبتكر التطبيق وصفات جديدة بناء على المعطيات المتوافرة.

وقال مايكل هاس، صاحب التطبيق، إن المرحلة الأخيرة هي ما تجعل تطبيقه فريدا من نوعه. تطبيقات الوصفات التقليدية تعتمد على قواعد البيانات المخزنة في الكمبيوتر إذ تقوم بإعلامه بما لديك في البيت ويرسل التطبيق وصفة موجودة مسبقا على الموقع.

ويعتبر تطبيق ”بلانت جامر“ واحدا من عدد قليل من تطبيقات الوصفات وموزعي المواد الغذائية وحتى شركات تنظيم معارض الأغذية، التي تتحول إلى الذكاء الاصطناعي، لاكتساب ميزة إضافية في مجال صناعة المواد الغذائية.

وتتوافر في التطبيق ميزة العضوية الأساسية عبر دفع رسم مقابل الاستفادة من التطبيق وهو ما يمثل نحو 5% من المستخدمين.

واتجه مصنعو المواد الغذائية المعبأة، في الآونة الأخيرة، إلى الذكاء الاصطناعي، حيث تستخدم شركة ”أناليتيكال فليفور سيستمز“ في نيويورك الذكاء الاصطناعي لتقديم المشورة لشركات الأغذية بشأن تحسين منتجاتها أو إنتاج منتجات جديدة بما في ذلك المشروبات.

ويمكن لمنصة ”غاستروغراف“ التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أن تتنبأ بالنكهة والرائحة والملمس الذي يحتاجه الشراب لمسايرة ميول الناس في منطقة معينة حول العالم.

ويعمل برنامج الذكاء الاصطناعي من خلال مئات القرارات، حتى يتعلم كيفية التنبؤ بمدى جودة طعم المنتج بناء على الغرض من المنتج ونتائج لجنة التذوق والأذواق الإقليمية.