الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تعطل بعض خدمات غوغل لمدة 60 دقيقة

عطل طرأ على خدمات شركة غوغل الأمريكية استمر أكثر من ساعة اليوم الجمعة في مناطق بالولايات المتحدة على السواحل الشرقية والغربية الأمريكية وعدد من بلدان العالم.

واعترفت غوغل بالعطل الذي تعرضت له على لسان المتحدث باسم خدمات “غوغل كلاود” قائلا: “لقد واجهنا انقطاعا قصيرا في الخدمة يؤثر على العديد من المنتجات بما في ذلك خدمة جي سيوت”.

وتمثلت الأزمة التي تعرضت لها غوغل في حدوث مشاكل في خوادم الشركة الأمريكية، أحدثت عطلا في بريد “جي ميل” الإلكتروني وخدمات أخرى من الشرطة الأمريكية.

ووفقا لموقع “إنجادجيت” التقني المتخصص فقد أثر العطل بصورة كبيرة على عمل “جيميل” و”مستندات غوغل” و”يوتيوب” و”غوغل كلاود” للتخزين السحابي.

ورغم أن غوغل قدمت اعترافا لمستخدمي خدماتها حول العالم، على لسان أورس هولزل نائب الرئيس الأول للبنية التحتية التقنية في الشركة إلا أنها لم تقدم حتى الآن تفسيرا لهذا العطل، واحتمالية أن يكون هجوما إلكترونيا، أثر على حسابات المستخدمين.

وقل االمسؤول في غوغل في تغريدة له: “تعطلت مجموعة من الخوادم التي توجه حركة المرور إلى الخلفيات الخلفية للتطبيق، وعانى المستخدمون في هذا التجمع المعين من الانقطاع”.

وأضاف: “إلى أولئك الذين واجهوا مشاكل أثناء محاولتهم تسليم واجباتهم المنزلية عبر الإنترنت، أو الوصول إلى رسائلهم أو إنجاز العمل، نعتذر بشدة عن هذا الأمر”.

وفي 20 آب الماضي، أعلنت شركة “غوغل” عن إصلاح العطل المفاجئ الذي أثر على خدماتها عبر الإنترنت (بما في ذلك Gmail ودرايف) لما يقرب من 6 ساعات، ما أدى إلى العديد من الشكاوى على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت غوغل: إن السبب كان فشل جهاز التوجيه في أتلانتا، مما أثر في حركة المرور الموجهة عبر تلك المنطقة”.

وأثر عطل غوغل على عشرات الخدمات الأكثر استخداما بما فيها إرسال رسائل البريد الإلكتروني والمرفقات على خدمة “جيميل” وتسجيل مؤتمرات عبر الفيديو وإنشاء ملفات على خدمة “درايف”.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت تقارير بهذه المشكلات من كل أنحاء العالم بما في ذلك أوروبا وجنوب شرق آسيا واليابان وفقا لموقع “داون ديتكتور”.

وكتب أحد المستخدمين البالغ عددهم 1.8 مليار لخدمة البريد الأكثر استخداما في العالم والتي أطلقت في العام 2004 “هل هناك أي شخص آخر لديه مشكلات في أستراليا؟”.

وردت “غوغل” على كل هذه التغريدات الخميس بـ”الاعتذار عن الإزعاج” والإشارة إلى صفحات دعم المستخدمين.

وللمرة الأولى منذ طرحها للاكتتاب العام قبل 16 عاما، تراجعت المبيعات الفصلية لألفابت، الشركة الأم لغوغل، بسبب تراجع الإعلانات وسط جائحة كورونا.

ووفقا لبيانات رفينيتيف انخفضت الإيرادات 2% على أساس سنوي في الربع الثاني من العام إلى 38.3 مليار دولار، بينما توقع المحللون في المتوسط انخفاضها 4% إلى 37.367 مليار دولار.

جاء نحو 66% من إيرادات “ألفابت” من إعلانات محرك البحث غوغل ويوتيوب، وذلك بحسب “العين الاخبارية”.