الجمعة 24 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تقارير تؤكد امتلاك السعودية أكبر طابعة ثلاثية الأبعاد في العالم

أشار تقرير “دوت ميديا لاين”، الاثنين 20 تموز” إلى أن “السعودية والإمارات أصبحتا، مراكز رائدة لتكنولوجيا الطباعة “3D” في العالم العربي”.

وأكد التقرير أن السعودية تمضي بشكل قوي في طلبات الطابعات ثلاثية الأبعاد سعيا للحد من الواردات الأجنبية.

وبدوره أعلن أعلن ولي عهد دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، عن إطلاق التحالف الاستراتيجي للطباعة ثلاثية الأبعاد.

وقال لوند نيلسن، مؤسس “COBOD International” لصناعة الطابعات ثلاثية الأبعاد، إن “السعودية والإمارات تقودان المنطقة في هذه الصناعة”، مشيرا إلى أن “السعودية تملك أكبر طابعة ثلاثية أبعاد في العالم، وهي طابعة ضخمة لطباعة طبقات من الخرسانة لصنع الجدران”.

ويهدف المشروع إلى المساعدة على تطوير واختبار ونشر تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، كما يضم شبكة واسعة من الوكالات الحكومية والشركات والمؤسسات الأكاديمية في الإمارات.

وستقوم الإمارة، كجزء من هذه المبادرة، ببناء مراكز أبحاث الإسكان والشركات الناشئة.

الطّباعة ثلاثيّة الأبعاد هي إحدى تقنيات التصنيع، حيث يتم تصنيع القطع عن طريق تقسيم التصاميم ثلاثية الأبعاد لها إلى طبقات صغيرة جدا باستخدام برامج الحاسوبية ومن ثم يتم تصنيعها باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد عن طريق طباعة طبقة فوق الأخرى حتى يتكون الشكل النهائي.

في السنوات الأخيرة، أصبح من الممكن مالياً تطبيق الطباعة ثلاثية الأبعاد على مستوى المشاريع الصغيرة-المتوسطة، بذلك انتقلت النمذجة من الصناعات الثقيلة إلى البيئة المكتبية، وبأسعار تصل إلى 5,000 دولار للطابعة ثلاثية الأبعاد. كما أنه يمكن تطبيقها الآن في نفس الوقت على مجموعات مختلفة من المواد.

تقدم الطباعة ثلاثية الأبعاد عروضا هائلة لتطبيقات الإنتاج. وتستخدم هذه التقنية في المجوهرات، الأحذية، التصميم الصناعي، العمارة، الهندسة، والانشاءات، السيارات، الطائرات، طب الأسنان والصناعات الطبية.

أبدى الكثير من العلماء اهتماما واضحا بالطّباعة ثلاثيّة الأبعاد منذ ستينيات القرن الماضيو.