تعرضت مجموعة حسابات تابعة لعدد من الشخصيات البارزة في الولايات المتحدة، من أمثال بيل غيتس وباراك أوباما والمرشح للرئاسة الأميركية جو بايدن وإيلون ماسك ومؤسس شركة أمازون جيف بيزوس، وكبريات الشركات الأميركية مثل آبل وأوبر الرسمية على موقع تويتر للاختراق منذ أسبوع، الأمر الذي أثار ضحة حول العالم، بعد تمكن تمكّن المقرصنين من نشر إعلانات تدعو متابعي تلك الحسابات لإرسال مبالغ بعملة “بيتكوين”.

وعقب انتشار الحدث، قالت تويتر إن الاختراق نجح في استهداف موظفين لديهم القدرة على الدخول على شبكاتها الداخلية وإن منفذيه “استغلوا هذا في السيطرة على الكثير من الحسابات التي تحظى بمتابعة قوية (ومنها حسابات رسمية) ونشر تغريدات باسم أصحابها”.

وأوقفت تويتر مؤقتا بعض الحسابات الرسمية على الأقل من نشر أي رسائل على مدى ساعات في خطوة غير معتادة، وقالت إنها لن تعيد الخدمة إلا بعد التأكد من أن ذلك أصبح آمنا.

وصرحت شركة تويتر اليوم السبت أن عملية الاختراق الإلكتروني التي وقعت لأنظمتها الأسبوع الماضي أتاحت للمهاجمين تنزيل معلومات من ما يصل إلى ثمانية حسابات، لكنها قالت إن كل تلك الحسابات ليست رسمية.

مضيفة أن المتسللين استهدفوا 130 حسابا وتمكنوا من تغيير كلمات المرور والسيطرة على 45 منها ونشر تغريدات من تلك الحسابات.

وتظهر سجلات تتبع صفقات العملات الرقمية المتاحة علنا أن المخترقين تلقوا مبالغ بتلك العملات تساوي أكثر من 100 ألف دولار.

وأكدت تويتر الشركة أنها تحتفظ بسرية بعض التفاصيل لأنها تواصل التحقيقات، وكررت أنها تعمل بجهد بالتعاون مع أصحاب الحسابات المتضررة.

ومن ضمن الشخصيات البارزة التي أمكن اختراق حساباتها مغني الراب الشهير كانييه وست ورجل الأعمال وارن بافيت والمؤسس المشارك لمايكروسوفت بيل جيتس ونجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان.