الجمعة 24 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"تيران 1".. أول صاروخ ثلاثي الأبعاد

تتجهز محطة كاب كانافيرال بولاية فلوريدا الأميركية، السبت، لإطلاق صاروخ الأول من نوعه صنع بالطباعة ثلاثية الأبعاد، يمكن أن يساهم نجاح إطلاقه في إحداث ثورة في صناعة إطلاق الصواريخ.

وطورت هذا الصاروخ الذي يحمل اسم “تيران 1” شركة “ريلاتيفيتي سبيس”، وحُدد وقت إطلاقه بين الساعة 13,00 و16,00 بالتوقيت المحلي.

وتهدف هذه الرحلة التجريبية الأولى إلى إثبات قدرة الصاروخ على مقاومة ضغط الإقلاع وجمع أكبر قدر ممكن من البيانات من أجل مواصلة تطوير هذه الصواريخ الأقل كلفة والأسهل تصنيعا، بحسب الشركة.

وصنع 85 % من كتلة الصاروخ بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتتطلع الشركة إلى أن ترفع هذه النسبة إلى 95 %؛ لتقليل التكاليف وتبسيط عملية التصنيع مع تأمين أكبر قدر من المرونة.

وبروبوتاتها الكبيرة للطباعة ثلاثية الأبعاد، تقول الشركة إن عدد الأجزاء أقل بمئة مرة عن تلك التي يتطلبها بناء صاروخ تقليدي، كما تشدد على سرعة هذه الطريقة، موضحة أن عملية الإنتاج تستغرق 60 يومًا.

ويبلغ ارتفاع الصاروخ “تيران 1” 33,5 متر وقطره أكثر بقليل من مترين، وتضم طبقته الأولى 9 محركات أنتجت بطباعة ثلاثية الأبعاد، وتضم طبقته الثانية محركًا واحدًا، ويستخدم في إطلاقه مزيج من من الأكسجين السائل والغاز الطبيعي المسال (الميثان بشكل أساس).

وسيكون “تيران 1″، إذا نجح في الوصول إلى مدار الأرض، أول صاروخ يستخدم فيه هذا النوع من الوقود لبلوغ ذلك.

ويفترض أن يكون “تيران 1” (Terran 1) قادرًا على وضع 1250 كلغ في مدار أرضي منخفض لكنه لا يحمل في هذه الرحلة الأولى أي شحنة.

وتطور الشركة التي تتخذ من لونغ بيتش مقرًا لها، صاروخًا آخر أكبر هو “تيران آر”، قادرًا على حمل 20 ألف كلغم إلى مدار منخفض، لكن من غير المتوقع إطلاقه قبل 2024.

أما الوقود، فهو مزيج من الأكسجين السائل والغاز الطبيعي المسال (الميثان بشكل أساس) يسمى الميثالوكس، وسيكون “تيران 1″، إذا نجح في الوصول إلى مدار الأرض، أول صاروخ يستخدم فيه هذا النوع من الوقود لبلوغ ذلك.

وتقول “ريلاتيفيتي سبيس”، التي تملك رؤية طويلة الأمد للمشاركة في تطوير بشرية على كواكب عدة، إنه “وقود المستقبل” وإنتاجه هو الأسهل على المريخ.

ويفترض أن يكون “تيران 1” قادرًا على وضع 1250 كلغ في مدار أرضي منخفض، لكنه لا يحمل في هذه الرحلة الأولى أي شحنة.

وتطور الشركة التي تتخذ من لونغ بيتش مقرًا لها، صاروخًا آخر أكبر هو “تيران آر”، قادرًا على حمل 20 ألف كلغم إلى مدار منخفض، لكن من غير المتوقع إطلاقه قبل 2024.