تهدف هذه الميزة إلى تزويد اللاجئين في لبنان والأردن وتركيا، وهي البلدان التي تشهد أكبر عدد من اللاجئين للفرد على مستوى العالم، بإجابات موثوقة عن الأسئلة الشائعة، مثل (كيفية تسجيل المواليد) و(كيفية الحصول على المساعدات النقدية)، لتظهر الإجابات بوضوح على صفحة نتائج محرك البحث.
وستوفر “جوجل” سلسلة من تدريبات “مهارات من جوجل” عبر الإنترنت لتعليم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في أنحاء المنطقة، من ضمنها الجزائر والمغرب، على المهارات الرقمية الأساسية وإعدادهم لمواكبة طبيعة العمل المتغيرة.
ولاحظت الشركة أن العديد من اللاجئين يكافحون للوصول إلى معلومات موثوقة ودقيقة عبر الإنترنت.
وقدمت “جوجل” منذ عام 2015 أكثر من 30 مليون دولار تعليمي عبر منح Google.org التي توفر الدعم في حالات الطوارئ والوصول إلى المعلومات الحيوية والموارد التعليمية لأكثر من مليون لاجئ. وتقدم “جوجل” الآن منحة قدرها 550 ألف دولار أميركي من Google.org ومنصة “يوتيوب” لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين UNHCR من أجل تزويد اللاجئين بالمواد اللازمة للصمود في وجه الجائحة وتدريبهم على المهارات الرقمية، وإعلامهم بآخر الأخبار باستخدام محرك البحث «غوغل» في البلدان المتأثرة.
وتتجاوز هذا العام الجائحة العالمية الحدود الدولية كافة وتؤثر في الجميع بمن فيهم اللاجئون. ولذلك، تبرّعت منصة “يوتيوب” بمبلغ 250 ألف دولار أميركي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بهدف المساعدة في توفير الدعم الأساسي اللازم لإنقاذ أرواح اللاجئين، بما في ذلك المياه والرعاية الطبية ولوازم النظافة الصحية المخصصة للاجئين والمجتمعات التي تستضيفهم في البلدان المتضررة.
ويتعرض اللاجئون والنازحون داخليا حول العالم لأزمة فقدان الوظائف بسبب قيود الجائحة. ووفقا للمفوضية، بلغت نسبة الأشخاص في سن العمل (18 إلى 59 سنة) من اللاجئين 47 في المائة في عام 2019. ومن المتوقع أن ترتفع نسب البطالة. وبناء على الجهود السابقة لـ«غوغل» لدعم المتعلمين في الأزمات، تقدم الشركة منحة Google.org بقيمة 300 ألف دولار أميركي لمساعدة المفوضية على إعداد اللاجئين لمواكبة طبيعة العمل المتغيرة. وستستضيف المفوضية سلسلة من التدريبات على المهارات الرقمية عبر الإنترنت ضمن برنامج “مهارات من جوجل” يشارك فيها اللاجئون وأفراد المجتمع المضيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (من ضمنها الجزائر والمغرب) على مدار عام واحد.
لا يزال عدد النازحين قسرا يسجل مستويات قياسية، ويتوقع استمرار آثار الأزمة لسنوات عديدة. وبالتالي، تحتاج المنظمات غير الربحية التي تعمل جنبا إلى جنب مع المجتمعات المتضررة إلى الدعم الآن أكثر من أي وقت مضى، وذلك لتقديم المساعدة من خلال الإغاثة الفورية وتقديم حلول التعافي على المدى الطويل.