الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

رئيس فيسبوك: المعلنين سيعودون إلى المنصة قريبًا

تواجه شركة فيسبوك العملاقة أزمة حقيقية بعد مقاطعة العديد من الشركات والعلامات التجارية العملاقة لفيسبوك والمنصات التابعة لها .

قال الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرغ إنه لا يرغب في الخضوع لتهديدات المقاطعة الإعلانية المتزايدة، قائلاً في تصريحات خاصة أمام موظفيه “أعتقد أن جميع هؤلاء المعلنين سيعودون إلى المنصة قريبًا”.

وعلّقت أكثر من 400 شركة من بينها “أديداس” و”كوكا كولا” و”ستارباكس” عمليات شراء الإعلانات على موقع التواصل الاجتماعي الذي يزوره 1,73 مليار مستخدم يومياً.

وفي الأصل، أُطلقت الدعوة للمقاطعة على مدى شهر من جانب جمعيات من بينها “الجمعية الوطنية لتطور الأشخاص الملونين” (أن أيه أيه سي بي)، وهي أكبر منظمة مدافعة عن الحقوق المدنية للأميركيين الأفارقة، إضافة إلى رابطة مكافحة التشهير وهي منظمة لمكافحة معاداة السامية، في سياق حركة واسعة النطاق ضد العنصرية في الولايات المتحدة ودول أخرى.

وقال زوكربيرغ خلال اجتماع عقد الجمعة الماضي، لكن لم يتم الإبلاغ عنه سابقًا، إن المقاطعة “قضية سمعة، أكثر من كونها قضية اقتصادية، وفقًا لمجلة “The Information” التي أكدت أنها تملك نسخة عن تقرير الاجتماع.

وأشار زوكربيرغ إلى أن كبار المعلنين المشاركين في المقاطعة يشكلون جزءًا صغيرًا من إجمالي إيرادات فيسبوك، وقال: “لن نغير سياساتنا أو نهجنا بشأن أي شيء بسبب تهديد نسبة صغيرة من إيراداتنا، أو أي نسبة مئوية من عائداتنا”.

وأمس الخميس، أعلنت ثمانية مصارف كندية كبيرة أنها انضمّت إلى الدعوة لمقاطعة الإعلانات عبر فيسبوك لمطالبة موقع التواصل الاجتماعي الأول في العالم بضبط المحتوى العنصري والذي يتضمن كراهية، بصرامة أكبر.

وأكدت مصارف “سكوتيا” و”آر بس سي” و”سي أي بي سي” و”تي دي” و”بي أم أو” و”ناشونال” و”ديجاردان” و”لورانتيين” لوكالة فرانس برس دعمها لحركة “ستوب هايت فور بروفت” (أوقفوا الكراهية من أجل الربح) التي تطالب بتعليق في يوليو كل الإعلانات على فيسبوك وإنستغرام.

وقال متحدث باسم مصرف تي دي “أوقفنا موقتاً الإعلان المدفوع على فيسبوك وإنستغرام”.

وأوضح متحدث باسم “آر بس سي” قوله “علينا العمل من أجل إلغاء العنصرية الممنهجة والأحكام المسبقة اللاشعورية وتحسين التنوّع والإنصاف والإدماج”.

وأضاف أن “إحدى طرق الوصول إلى ذلك هي معارضة التضليل وخطابات الكراهية التي تفاقم العنصرية الممنهجة”.