شاهد.. فيديو اختبار السقوط لأحدث هاتفين من آبل وسامسونغ

نشرت قناة EverythingApplePro ، مقطع فيديو يوضح اختبار السقوط بين آخر إصدارات للهواتف الذكية من شركة سامسونج وشركة أبل الأمريكية، لتوضيح الفرق بينهما وقدرة التحمل.

وقارنت القناة مقاومة الهاتفين iPhone 12 Pro Max و Galaxy S21 Ultra، وذلك في اختبار السقوط الشديد.

وكما اتضح، يستخدم هاتف أبل ميزة ”سيراميك شيلد“، بينما يستخدم هاتف سامسونغ أحدث إصدار من ”غوريلا جلاس فيكتوس“، والذي يمكنه تحمل السقوط من ارتفاع مترين.

أجرى المدون الاختبارات على عدة مراحل، بدءا من الوضع الرأسي لاختبار الإطار السفلي، ثم أفقيا مع مواجهة الشاشة الأمامية لأسفل، ثم في الخلف، لكن الفرق اتضح فقط في الاختبار الثالث، عند السقوط من ارتفاع حوالي 3 أمتار.

أولا، جرى إسقاط الهواتف الذكية من ارتفاع حوالي متر واحد على كتلة خرسانية بحيث يسقط على جانبه الخلفي، ثم أسقطا من نفس الارتفاع بزاوية، حيث اجتاز كل من iPhone 12 Pro Max وGalaxy S21 Ultra المرحلتين الأوليين بنجاح، لكن لاحظ اليوتيوبر فقط بعض الخدوش على الحواف.

وخلال الاختبار الثالث، لم تنج شاشة Galaxy S21 Ultra من السقوط على اللوحة الأمامية، بينما ظل iPhone 12 Pro Max سليما، لذلك يبدو أن الدرع الخزفي لجهاز iPhone 12 Pro Max أكثر مقاومة من Galaxy S21 Ultra.

لكن عند السقوط من ثلاثة أمتار، أصبح iPhone 12 Pro Max هو الضحية.

حيث تشقق الزجاج ”الخلفي“ فور سقوطه مع احتفاظ الشاشة الأمامية بوضعها، أما شاشة Galaxy S21 الأمامية، فلم تستجب على الفور إلا عندما مسح اليوتير بصمة إصبعه على الشاشة، وبعد محاولات، استجاب الهاتف وعاد إلى العمل.

مع ذلك، يمكن القول إن هذا الاختبار بعيد كل البعد عن كونه طريقة علمية، عادة، تتطلب اختبارات التحمل للهاتف آلة كي تضمن نتائج عادلة عبر طرق معيارية ثابتة.

كما يمكن أن نشير في هذا الإطار، أنه من الأشياء المشتركة بين كل من Galaxy S21 Ultra و iPhone 12 Pro Max أنها هواتف باهظة الثمن ومكلفة، ومن المستحسن دائما وضع حافظة واقية عليهما، مهما كان الأمر، فهي أجهزة حساسة، وإذا سقطت على الأرض من ارتفاع معين فإنها يمكن أن تنكسر مباشرة.