الخميس 23 شوال 1445 ﻫ - 2 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

شركة تسلا توقف استخدام الروبوتات في صناعة السيارات

كشفت مصادر مقربة من شركة ”تسلا“ للسيارات الكهربائية، إنها تتجه إلى التخلي عن استخدام الروبوتات في صناعة السيارات في مصانعها بألمانيا.

وأوضحت المصادر أن الشركة التي يمتلكها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أنها ترى أن الروبوتات ليست فعالة بما يكفي لمصنع سياراتها الجديد في ألمانيا، وكافحت لزيادة حجم الإنتاج من خلال الأتمتة العالية التقنية، ما اضطرها لنقل خط إنتاج جديد من ألمانيا إلى نيفادا في عام 2018 بعد أن فشلت الروبوتات في التنسيق بسلاسة في مصنع الولايات المتحدة.

وقال الرئيس التنفيذي إيلون ماسك إنه بالنسبة للطراز Model Y الجديد، فسيستبدل 70 مكونا تم لصقها وتثبيتها في الجزء السفلي من الجزء الخلفي للسيارة بوحدة واحدة مصنوعة باستخدام آلة صب الألمنيوم.

وذكر مصدر لوكالة ”رويترز“ أن هذه مجرد بداية، ومستقبلا ستحلق بها الوحدة الأمامية للسيارة وأجزاء أخرى.

وقال ماسك في تغريدة له عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر في 13 آب/ أغسطس الفائت: “سيكون من المدهش رؤيتها وهي تعمل! ستكون أكبر آلة صب على الإطلاق”.

وأضاف: “ستصنع الهيكل الخلفي كقطعة واحدة، ومن ذلك قضبان التصادم”. ولكنه لم يذكر أين ومتى ستُطلق الآلة الجديدة.

من جهتها، أفادت مدونة Tesmanian، المتخصصة في أخبار ”تسلا“، الاثنين، بأن المصنع الجديد للشركة في مدينة براندنبورغ القريبة من العاصمة الألمانية برلين، سيزود بثماني آلات من آلات Gigapress.

يشار إلى أن هياكل السيارات تُصنع عادة من خلال تجميع العديد من الألواح المعدنية، ما ساعد شركات صناعة السيارات على تصميم المناطق الممتصة للصدمات أثناء وقوع الحوادث، ولكن ماسك يرسم مسارا جديدا في مصنع براندنبورغ.

يُشار إلى أنه ثبت أن استخدام الألمنيوم مرهق في المكونات الكبيرة، لأنه من الصعب دمغه في أشكال معقدة. فللحصول على حافات معقدة وأشكال أخرى، يجب لصق قطع الألمنيوم أو تثبيتها ببرشام، لأن اللحام يشوه المعدن. ويسمح حقن الألمنيوم المصهور في قالب وسحب الروبوتات للمعدن المصبوب لشركة تسلا بدمج العديد من خطوات التصنيع.