السبت 18 شوال 1445 ﻫ - 27 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

شركة "جوجل" تكشف بيانات تظهر مدى التزام الناس ببيوتهم نتيجة فيروس كورونا

كشفت بيانات جديدة من شركة جوجل بأن المزيد من الناس التزموا منازلهم في البرازيل، واليابان، وسنغافورة خلال شهر نيسان المنصرم مع ارتفاع حالات الفيروس التاجي المستجد أو فيروس كورونا، في حين عاد الناس في الولايات المتحدة، وأستراليا إلى الحدائق العامة والوظائف مع تسطيح معدلات الإصابة.

وأشار آخر تحديث أسبوعي لأنماط السفر المجمعة، التي جمعتها شركة جوجل من هواتف مستخدميها، إلى زيادة العصيان لأوامر الإغلاق المعمول بها منذ شهر آذار الماضي، ولكن هناك زيادة في الامتثال لأوامر الإغلاق التي صدرت الشهر الفائت.

وقارنت البيانات – التي نشرتها شركة جوجل عبر الإنترنت اليوم – حركة المرور اليومية إلى أماكن البيع بالتجزئة، والترفيه، والحدائق، ومحطات القطارات والحافلات، ومحلات البقالة، وأماكن العمل، خلال مدة خمسة أسابيع من 3 كانون الثاني إلى 6 شباط الماضيين.

ويبدو أن سنغافورة سيطرت على انتشار الفيروس من خلال تتبعٍ ومراقبة صارمة للاتصال، ولكن الدولة فرضت حالة الإغلاق في 7 نيسان بعد تفشي المرض في مهاجع العمال المهاجرين.

وانخفضت الزيارات إلى مراكز البيع بالتجزئة والمتنزهات في سنغافورة بنسبة 25٪ تقريبًا في عطلة نهاية الأسبوع الأول من نيسان. وانخفضت بنسبة 70٪ بحلول نهاية الأسبوع الأخير في نيسان. أما الذهاب إلى أماكن العمل، فقد انخفض بنسبة 20٪ فقط في بداية نيسان، ثم انخفض بنسبة تقارب 70 ٪ بحلول الأسبوع الماضي.

وحذرت السلطات الأمريكية من التعجل في العودة إلى الحالة الطبيعية، لكن بيانات جوجل أظهرت أن حركة المرور إلى أماكن العمل بدأت في الارتفاع مرة أخرى. وانخفض ذهاب الأمريكيين إلى مواقع البيع بالتجزئة والترفيه بنسبة 63٪ في 12 نيسان، لكنه انخفض بنسبة 42٪ فقط بعد أسبوعين.

وتوقع علماء الأوبئة حدوث حالة من الإرهاق والملل بين الناس بسبب الإغلاق في الولايات المتحدة، مع تصاعد المخاوف وارتفاع درجة حرارة الطقس، واحتجاج الناس على أوامر البقاء في المنازل. هذا، وقد استقرت معدلات العدوى في بعض المناطق، مما دفع المحافظين خلال الأسبوع الماضي إلى تخفيف عمليات الإغلاق.