يعد كوكب زحل من أجمل كواكب النظام الشمسي ، خاصة بشكله المميز من خلال الحلقات التي تحيط بالكوكب .

قدم تلسكوب هابل الفضائي أكثر من 1.3 مليون ملاحظة منذ عام 1990 عندما تم إطلاقه لأول مرة، وكان بعضها عبارة عن مجرات أو سدم أو نجوم بعيدة، ولكن في بعض الأحيان يلتقط صورة من كوكب قريب من الأرض.

وكوكب زحل، على سبيل المثال، كانت له صور يتم التقاطها كل عام، ومع كل صورة يبدو مختلفا قليلا، وأظهرت أحدث صورة التقطها التلسكوب كوكب زحل بتفاصيل غير مسبوقة.

ويقول تقرير نشره موقع “ساينس أليرت”، الاثنين، إن الصورة الملتقطة للكوكب من مسافة 1.35 مليار كيلومتر (839 مليون ميل) تساعد العلماء على الوصول إلى تفاصيل جديدة حوله، فعلى سبيل المثال، هناك ضباب أحمر طفيف في نصف الكرة الشمالي من الكوكب، وفي أسفل الصورة، فإن القطب الجنوبي للكوكب له لون أزرق قليلاً.

وينقل التقرير عن علماء ناسا قولهم إن الضباب في نصف الكرة الشمالي للكوكب قد يكون بسبب الحرارة من أشعة الشمس التي تغير الدوران الجوي، أو تغيير الضباب الكيميائي الضوئي على هذا الكوكب.

وتساعد مثل هذه الصور المقربة العلماء على مراقبة نظامنا الشمسي دون القيام بمهام باهظة الثمن وطويلة الأمد لكل من الكواكب.

ومع ذلك، تحتاج بعض الأسئلة إلى مركبة فضائية للحصول على إجابات مثل كيفية تشكل حلقات زحل المذهلة.

ويقول عالم الكواكب مايكل وونج من جامعة كاليفورنيا: “قياسات المركبة الفضائية كاسيني للحبوب الجليدية الصغيرة التي تمطر في الغلاف الجوي لكوكب زحل تشير إلى أن الحلقات يمكن أن تستمر لمدة 300 مليون سنة أخرى فقط”.

أحدث صورة لكوكب زحل