وقام علماء بيولوجيون من معهد ” iGENEA” المتواجد في مدينة زيورخ بتحليل مادة مأخوذة من نسيج عظام الفرعون “توت عنخ آمون”، بالتحديد من كتفه الأيسر ومن قدمه اليسرى.
وقام عماء معهد ” iGENEA” بمقارنة الحمض النووي الصبغي للفرعون المصري بالأحماض النووية مع سكان أوروبا الحاليين، وتبين أن العديد من الأوروبيين هم أقرباء للفرعون توت عنخ آمون — أي يمكن القول إن نصف سكان أوروبا هم من أقارب الفرعون توت عنخ آمون. وفي بعض الدول الأوروبية قد تصل نسبة أقرباء هذا الفرعون إلى 60-70% مثل فرنسا وإسبانيا وبريطانيا.
وأشار العلماء إلى أن شيفرة الحمض النووي لتوت عنخ آمون “R1b1a2” منتشرة في أوروبا بشكل كبير، أما في مصر فهذه النسبة لا تتعدى الـ1%
ويعتقد العلماء أن أجداد الفراعنة المصريين والأوروبيين كانوا يعيشون في القوقاز من حوالي 9500 سنة، وبعد ألفي سنة انتقلوا إلى أوروبا ومنهم من وصل إلى مصر وأصبح فرعوناً.