توصل فريق علمي من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، بالسعودية، لتقنية جديدة، تسمح بمشاركة الصور واللقطات في الوقت ذاته، من أعماق البحار إلى أجهزة الكمبيوتر على السطح.

وتستخدم التقنية الجديدة التي تسمى ”Aqu-fi“، تكنولوجيا موجات الراديو، لنقل البيانات من هاتف الغواص إلى الجهاز الحاسوب الصغير ”راسبيري باي“ المرتبط بمعداتهم تحت الماء، وعن طريق أشعة الليزر، تُرسل البيانات إلى جهاز كمبيوتر على السطح، الذي يترجمها إلى صور أو مقاطع فيديو.

وذكرت صحيفة ”ديلي ميل“ أن التقنية الجديدة باستطاعتها تبادل المعلومات بين جهازي كمبيوتر، يفصل بينهما بضعة أقدام في المياه الساكنة“، ونقل بيانات بمعدل 2.11 ميغابايت في الثانية.

وأشار أيضًا، إلى أن الباحث بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا، باسم شحادة قد طوّر هو و فريقه نظامًا قادرًا على مراقبة واستكشاف البيئات المغمورة بالمياه بشكل مفصل، عبر تقنية ”Aqu-fi“، التي يُستخدم فيها مصابيح الليد أو الليزر.

وقال شحادة عن الابتكار ”هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها أي شخص نظام الواي فاي تحت الماء بالكامل“، مضيفًا أنه وفريقه ”يأملون في إزالة جميع العقبات التي تواجه استخدام التقنية الجديدة، مثل تحسين جودة الارتباط ونطاق الإرسال بمكونات إلكترونية أسرع“.