غوغل تكشف عن حقيبة الظهر الذكية

حقيبة ظهر ذكية، يمكنها التحكم في قائمة التشغيل أو التقاط صور السيلفي، كشفت عنها شركة غوغل – بالشراكة مع شركة تصنيع الأمتعة سامسونايت (Samsonite).

وتأتي حقيبة الظهر الذكية المسماة (Konnect-I) بقياسين، هما (Slim) و (Standard)، وذلك بسعر 199 دولارًا و 219 دولارًا على التوالي.

وتمثل حقيبة الظهر الذكية أحدث إضافة إلى مجموعة (Jacquard) من غوغل، التي تم إطلاقها قبل أربع سنوات في مؤتمر مطوري الشركة.

ويعتمد مشروع جاكارد (Project Jacquard) على مفهوم الحوسبة المحيطة، أي تمتع المستخدمين بقوة الحوسبة من خلال المنصات المدمجة في حياتهم اليومية. وذلك عبر نسخ أجهزة الحاسب الصغيرة في ملابس المستخدمين.

ومن الناحية العملية ، تأتي (Jacquard) بشكل علامة صغيرة تتصل بتطبيق لترجمة الإيماءات إلى أمر يمكن للتطبيق فهمه.

ويتم تثبيت العلامة على الشريط الأيسر في حقيبة الظهر (Kennect-I)، ويمكن لمرتديها تخصيص الإيماءات لفتح إجراءات محددة.

ويمكن لممارسي رياضة المشي لمسافات طويلة تهيئة حقيبة الظهر الذكية لتلقي الاتجاهات خطوة بخطوة أثناء التنقل، دون الحاجة إلى إلقاء نظرة على التنقل في الهاتف.

كما يمكن للمستخدمين إعداد القدرات التي يرغبون في أن توفرها حقيبة الظهر الذكية عند تشغيلها بواسطة إيماءات محددة من خلال تطبيق (Jacquard).

وقالت غوغل: هذه ليست سوى البداية لمنصة (Jacquard)، ويمكنك توقع تحسن معدات علامة (Jacquard) بمرور الوقت بفضل التحديثات.

وينضم منتج سامسونايت إلى مجموعة تشمل سترات ليفي وحقائب الظهر من سان لوران وأحذية أديداس.

وتحتوي جميع المنتجات على علامة (Jacquard) مضمنة، التي تتيح لمرتديها الوصول إلى الخدمات عبر الإنترنت.

ويتم نقل إيماءات اللمس التي تؤدي إلى تشغيل علامة (Jacquard) بواسطة سلاسل (Jacquard)، التي تمثل محورًا للكثير من جهود فريق البحث في غوغل.

وفي ظل وجود الحوسبة المحيطة في صميم المشروع، فمن الضروري دمج قوة الحوسبة في المنتجات التي يرتديها المستخدمون بأكبر قدر ممكن من السلاسة.

وتوصل فريق التصميم التابع لشركة غوغل إلى طريقة لتضمين مكونات إلكترونية رقيقة وصغيرة في ألياف القطن والبوليستر التي يعرفها المستخدمون.

وتمتلك النتيجة النهائية الشكل والمظهر نفسه مثل الخيوط العادية، ونتيجة لذلك، فإنه من غير الممكن تمييز المنسوجات التفاعلية التي يتم إنتاجها عن المنسوجات العادية، وذلك بحسب “البوابة العربية للاخبار التقنية”.