الأثنين 20 شوال 1445 ﻫ - 29 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فطر سينقذ البشرية..قادر على أكل الإشعاع في محطة "تشرنوبل" للطاقة النووية

توصل الخبراء في جامعة ستانفورد، بعد إجراء دراسة، إلى أن الفطر الذي نبت داخل مفاعل محطة تشرنوبل للطاقة النووية يمكن أن يتغذى على الإشعاع. يعتقد العلماء أن اكتشافهم سيساعد الناس في استكشاف المريخ.

الفطر قادر على امتصاص الأشعة الكونية الضارة في محطة الفضاء الدولية ويمكن استخدامه لحماية المستعمرات المستقبلية على الكوكب الأحمر. يعتقد الخبراء أن طبقة الفطر التي يبلغ سمكها حوالي 21 سم لديها القدرة على إبطال الجرعة السنوية المكافئة تقريبًا للإشعاع البيئي على سطح المريخ.

الفطر قادر على التكاثر الذاتي والشفاء الذاتي. أي أنه إذا تعرض الدرع للتلف، فسيتم “إصلاح” نفسه في غضون عدة أيام. يمكن أن ينتج الفطر طاقة من الإشعاع بسبب محتواه العالي من صبغة الميلانين. هذه العملية تسمى التوليف الراديوي، حسب ديلي ميل.

وفقا للخبراء، من الممكن صنع دواء من الفطر يمكن أن يساعد على تحمل الإشعاع بشكل أفضل، على سبيل المثال، للمرضى المصابين بالسرطان أو العاملين في محطات الطاقة النووية. هناك أيضًا تكهنات بأن هذه الفطر قد يصبح بديلاً للألواح الشمسية.

ومفاعل تشرنوبل حطة طاقة نووية شيدت لتوليد الطاقة الكهربائية. يقع مفاعل تشرنوبل بمحاذاة مدينة برابيت الأوكرانية وعلى بعد 18 كم شمال غرب مدينة تشيرنوبيل المهجورة حالياً والواقعة في مقاطعة كييف.

احتوت المحطة على 4 مفاعلات من نوع آر بي إم كي -1000 (RBMK-1000) القادرة على توليد 1000 ميغاواط من الكهرباء في الساعة انطلاقا من الطاقة النووية وكانت ثالث محطة طاقة نووية (بعد محطتي لينيغراد وخورسك) ينشأها الاتحاد السوفياتي باستعمال هذه المفاعلات والأولى في أوكرانيا.

شهد مفاعل تشيرنوبيل أكبر كارثة نووية عرفها العالم وقعت يوم السبت 26 أبريل من عام 1986 على الساعة 1:24 ليلا. كان ما يقرب من 200 موظف يعملون في المفاعلات(3,2,1) بينما كان يتم إجراء تجارب السلامة في المفاعل 4 فوقع انفجار كبير نجم عن انصهار لب المفاعل نتيجة ارتفاع درجة حرارته بشكل كبير جدا

نتجت عن اخطاء تقنية ارتكبها عمال المناوبة الليلة الذين كانوا شبابا لا يملكون خبرة كبيرة ونتج عنه تعطل احدى المحركات التوربينية وفشل نظام التبريد الخاص بالمفاعل وادى الانفجار إلى توقف جميع أنظمة التحكم بالمفاعل.

قوة الانفجار نسفت سقف المفاعل الذي يزن 2000 طن من الفولاذ وانطلق ما يوازي 8 طن من الوقود النووي إلى السماء. تدخلت بعدها فرق الإنقاذ لاطفاء الحريق والتي كانت تجهل تسرب مواد خطيرة مثل اليورانيوم والبلوتونيوم والسيزيوم واليود ونتج عنه تعرضهم لمستويات خطيرة من الاشعاع الذي وصل آلاف أضعاف المستوى العادي تسببت في الأشهر اللاحقة في وفاة 36 شخصا أغلبهم من عمال الإطفاء وعمال المحطة.