السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فكرة جدلية لإنشاء "مصعد فضائي" يربط مدار الأرض بالقمر!

كشف باحثون عن فكرة غريبة لتصميم نوع غير عادي من مصعد الفضاء القائم على وجود “كابل” يربط القمر بمحطة لرسو المركبات الفضائية في مدار الأرض.

ويمكن لـ”المصعد الفضائي” نقل رواد الفضاء والبضائع، التي تُنقل إلى الرصيف المداري، إلى سطح القمر في “سيارة مصعد” تعمل بالطاقة الشمسية. ويمكن أن يقلل استخدام ما يسمى بـ”الخط الفضائي”، وقود الصواريخ اللازمة لإتمام الرحلة بين الأرض والقمر، بمقدار الثلث.

ومع ذلك، يمكن أن تستغرق الرحلة في “المصعد” عدة أيام أو حتى أسابيع، ما يعني أن هناك حاجة لدعم البشر داخل سيارات الفضاء أثناء الرحلة الطويلة.

Nasa

ويتمثل المفهوم التقليدي لمصعد الفضاء في وجود كابل يربط الأرض بنقطة فوقها مباشرة، ويمتد خارج مدار الكوكب الثابت. ولكن، في الوقت الحالي، لا يمكن إنشاء كابل قوي بما يكفي لدعم وزنه الذاتي.

وبدلا من ذلك، يقترح عالم الفيزياء الفلكية زيفاير بينويري، بالتعاون مع إيميلي ساندفورد، من جامعة كولومبيا في نيويورك، بناء المصعد في الاتجاه المعاكس انطلاقا من المدار إلى سطح القمر.

ولكن العائق الوحيد لمفهوم مصعد الفضاء يتمثل في استغراقها وقتا أطول بكثير، حيث قد تستمر الرحلة في “مركبة المصعد” عدة أيام.

وكتب الباحثون، أن بناء خط فضائي فاصل سيكون تحديا هندسيا كبيرا، حيث يمتد من حدود القدرة البشرية الحالية، ولكن لا يتجاوزها.

ويجري إعداد النتائج الكاملة للدراسة، لتقديمها في مجلة Acta Astronautica.

وبحسب موقع ويكيبيديا فإن الفكرة تعود بداية مصعد الفضاء إلى عام 1895 حين اقترح قسطنطين تسيولكوفسكي بناء برج هوائي يوصل ما بين سطح الأرض والمدار الجغرافي المتزامن. ركزت جميع الدراسات الحديثة حول الهياكل المزودة بروابط للشد (خاصة حبال الشد المتينة) والتي تمتد ما بين المدار الجغرافي إلى الأرض، حيث أن الهدف من هذه الروابط هو الوصل ما بين الأرض والجسم الطائر في الفضاء كما هو الحال في أوتار الجيتار المثبتة بقوة. أطلق على مصعد الفضاء العديد من المسميات منها: عيدان الفاصوليا والجسور الفضائية والمصاعد الفضائية والسلالم الفضائية والصنارة الفضائية والأبراج المدارية أو المصاعد المدارية.

في عام 1979، أدخلت المصاعد الفضائية لجمهور أوسع مع نشر رواية أرثر ك. كلارك، ينابيع الجنة، في الوقت الذي يعمل فيه المهندسون في بناء مصعد الفضاء على رأس قمة الجبل في الجزيرة الخيالية’

تعجز التقنيات المعاصرة عن تصنيع أدوات هندسية عملية تجمع ما بين صفتي المتانة والخفة اللازمتين لبناء مصعد فضاء. فمعظم الأبحاث الحالية تسعى نحو استخدام أنابيب الكربون أو البورون المجهرية (نايتريد) والتي تمتلك عنصر الشد الأساسي الواجب توفره في الحبل المستخدم. من المفترض أنه يمكن استخدام المصاعد الفضائية في المناطق ذات الجاذبية الأضعف في النظام الشمسي مثل القمر والمريخ.

واحدة من التكنولوجيات الواعدة الطموحة – لركاب الفضاء هو المصعد الفضائي. المفهوم مثل الكثير من أولئك المفاهيم يرجع كما تم تثبيته في مخيلة العامة، من قبل آرثر كلارك، الذي كانت روايته في عام 1979 ينابيع الجنة، تصف وبشكل لا يصدق خيوط قوية من الكربون مع طرف واحد يرتكز على الأرض والآخر يمتد إلى القمر الصناعي في المدار الثابت بالنسبة للأرض .والآن، فإن مجموعة من العلماء اليابانيين مقتنعون بأنهم سيتمكنون من بناء مصعد الفضاء بسرعة أكبر وبتكلفة أقل مما كان يعتقد من قبل مثل هذا الكابل يمكن ان ينقل البضائع إلى الفضاء بأسعار رخيصة جدا وبسهولة. عن طريق عربات تنتقل صعودا وهبوطا علي كابل بطاقة بسيطة، وليس بإستخدام الطاقة ذات النفقات الهائلة التي يتم حاليا إستخدامها كلما تراءت الحاجة لإرسال أي شيء إلى الفضاء.

التكنولوجيا قد اقتربت أقرب مايكون إلى جعله حقيقة واقعة : لدينا السواتل الثابتة بالنسبة للأرض، والكربون نانوتيوب وعد بأن يكون قويا وخفيفا، بما يكفي لتشكيل خيوط، إذا ما تم إنتاجها بكميات كافية. فالمصعد الفضائي سيمتد عشرات الآلاف من الأميال الطويلة.. وهناك مبادرات قليلة موجودة بالفعل لتحويل مصعد الفضاء إلى واقع.مقدمي المصعد : 2010المسابقات السنوية ؛ ليفتبورت يعدون بأن يكون هناك مصعد سيتم بناؤه في 27 أكتوبر 2031 ، ويتم بيع التذاكر على ذلك، بمبلغ 25/ounce.

رابطة مصعد الفضاء في اليابان، هى لاعب جديد في هذا المجال تتوقع أن اليابان لديها القوة الصناعية والأبحاث — “باستخدام التكنولوجيا المستخدمة في حوزتنا اآن القطارات السريعة””القطار الرصاصة”، وفقا لمدير جمعية يوشيو أوكي—سوف تكون قادرة على تذليل العقبات المتبقية. من ألياف الكربون، والذي يحتاج إلى 180 ضعف قوة الشد من الصلب، هو حاليا قيد التطوير من قبل شركات الغزل والنسيج اليابانية. ويقدر مجموع تكلفة تشييد المصعد مجرد تريليون ين، أي حوالي 10 مليار دولار.

المصدر: ديلي ميل