الأربعاء 29 شوال 1445 ﻫ - 8 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"فوجاكو" الياباني يتفوق على "ساميت" الأمريكي كأسرع حاسوب في العالم

منذ وقت قصير أعلنت الولايات المتحدة عن كمبيوتر عملاق جديد فائق السرعة، يسمى “ساميت” كأقوى كمبيوتر في العالم ، ولكن علماء يابانيون استطاعوا تطوير حاسوب “فوجاكو” ليحتل صدارة الحاسوب الأقوى في العالم .

أعلن مطورون يابانيون، اليوم الاثنين، أن الحاسوب العملاق “فوجاكو”، الذي تم بناؤه بدعم من الحكومة واستخدم في مكافحة فيروس كورونا المستجد، أصبح الآن الأسرع في العالم.

وبحسب وكالة “فرانس برس”، قال مركز البحث العالمي “ريكن” إن الحاسوب تصدر قائمة أسرع 500 حاسوب في العالم، التي يصدرها موقع “توب 500” الذي يتعقب تطور قوة المعالجة في الحواسيب منذ أكثر من عقدين.

يعدل التصنيف مرتين سنويًا، وتصنف أجهزة الكمبيوتر الفائقة استنادًا إلى سرعتها في اختبارات قياسية يعدها خبراء من ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

تم تطوير “فوجاكو” بشكل مشترك من قبل “ريكن” وشركة “فوجيتسو”، وتصل سرعته إلى 415.53 بيتافلوب، أي أسرع بنحو 2.8 مرة من الحاسوب الأمريكي الذي يحل في المرتبة الثانية، والذي يتصل سرعته إلى 148.6 بيتافلوب.

وفقًا لتعريف “ريكن” فإن الحاسوب العملاق أو الفائق، ينبغي أن يكون أسرع بأكثر من ألف مرة من الحاسوب العادي. تصدر حاسوب “سوميت” الأمريكي قمة التصنيف على مدار العامين الماضيين.

كان “فوجاكو” قيد التطوير لمدة 6 سنوات، ومن المتوقع أن يبدأ العمل بدوام كامل في أبريل/ نيسان من العام القادم، ومع ذلك فقد تمت تجربته مؤخرًا في مكافحة الوباء.

استخدم الحاسوب في إجراء محاكاة حول كيفية انتشار قطرات الرذاذ داخل أماكن العمل والغرف المغلقة في اليابان. تصدر الحاسوب تصنيفات أداء أخرى، ليصبح أول من يتصدر قوائم “غراف 500″ و”إتش بي سي جي” و”إتش بي إل- إيه آي” في وقت واحد.

العملاق الأمريكي ” ساميت ”

كشفت الولايات المتحدة عن كمبيوتر عملاق جديد فائق السرعة، يسمى “ساميت” ويبلغ من حيث القوة أكثر من ضعفي أقوى كمبيوتر في العالم حاليا.

ويستطيع هذا الجهاز الجديد أداء 200.000 تريليون عملية حسابية في الثانية، أي ما يعادل 200 بيتافلوبس.

ومازال الكمبيوتر الصيني، المعروف باسم صنواي تايهولايت الفائق السرعة، هو أقوى جهاز في العالم حتى الآن، وتبلغ سرعة أدائه 93 بيتافلوبس.

وسوف تكون استخدامات “ساميت” الأولى في مجالات الفيزياء الفلكية، وبحوث السرطان، والأنظمة البيولوجية.

ويوجد هذا الحاسوب الفائق السرعة الآن في معمل “أوك ريدج الوطني” في تينيسي، حيث طور بالاشتراك مع شركتي أي بي إم، وإن فيديا.