الجمعة 16 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بالفيديو: فيسبوك يكذب عليك.. حيلة يستخدمها مع الجميع !

“الخصوصية على منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك مجرد حيلة إعلامية”

هذا ما قاله أحد أهم الشركاء القدامى لـ”مارك زوكربرغ” الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك في “سيليكون-فالي”، مصرحا أن البيان الرسمي الأخير حول بنود الخصوصية للمستخدم هي فقط تحايل إعلامي من قبل قسم العلاقات العامة للشركة ولا تحل المشاكل الكبيرة التي تواجهها المنصة.

“روجر ماكنايمي” في مؤتمر “ساوث باي ساوث ويست”، وهو من أوائل المستثمرين والشركاء ومستشار “مارك زوكربيرغ” سابقا، قال أن وعد الرئيس التنفيذي للمنصة بإعادة هيكلة فيسبوك لتضمن خصوصية أكبر للمستخدمين هي مجرد دعاية وعلاقات عامة تحيد النظر عن المشكلة الأساسية.

“ماكنايمي” هو من نصح “مارك” سابقا بعدم بيع فيسبوك إلى ياهوو وتعيين “شيريل ساندبرغ” رئيس تنفيذي للعمليات في الشركة. وأصبح “ماكنايمي” الناقد الرسمي للمنصة في السنوات الأخيرة (ويروج لكتابه Zucked: Waking Up to the Facebook Catastrophe) الذي يتكلم فيه عن تجاهل “زوكربيرغ” و”ساندبيرغ” التحذيرات المتكررة حول الأنشطة الروسية على فيسبوك عام ٢٠١٦.
يقول “ماكنايمي” الآن أن التزام “زوكربيرغ” بالتشفير والخصوصية، هو أقل بكثير مما يزعم.

“أنا مؤمن كبير بالتشفير بين الطرفين، ولكن علينا أن نعلم جيدا أن تشفير المحادثات والمنشورات هي فقط ١% من الحل لمشكلة الخصوصية، إنه حل ثانوي يجعلني أشعر بأن ما خفي أعظم وأن أشكك في لجنة التجارة الفدرالية عما إذا كانت لها علاقة أو ربما هناك شيء آخر، لكنهم يفعلون شيئًا سيفعلونه في جميع الأحوال”

“فيسبوك يراقبنا حتى عندما لا نستخدمه وذلك باستخدام كمية ضخمة من “الداتا” المعلومات الشخصية ونتائج البحث، الخ.. “زوكربيرغ” أوضح أنه لن يتوقف عن التتبع ومشكلتي معهم أنهم يواصلون اختراق المساحات الشخصية في حياة المستخدمين، هذا شيء لا أرغبه ولا أحد أيضا سيرغب بأن يبقى مراقبا بهذه الطريقة”.

وخلال مؤتمر آخر في “اوستن”، أوضح “ماكنايمي” أنه مؤيد لـ”إليزابيث وارن” في محاولاتها الدائمة لتفكيك العمالقة مثل فيسبوك، جوجل وأبل، وأن هناك الكثير من الإيجابيات لوجود هذه الشركات ولكن بإمكان هذه الشركات تغيير وإصلاح طريقة عملها لتصبح ١٠٠ مرة أفضل مما هي عليه.