مهما كانت ميزات الهاتف الذكي الذي تستخدمه، وجودة الكاميرا، وذاكرة الهاتف،  ومهما كان اسم الشركة المصنعة، تبقى الهواتف التي تحافظ على الشحن لمدة أطول، هي الميزة الأكثر أهمية في الهواتف، ولطالما كانت أقصى أمنية للمستخدم في اللحظة التي ينطفىء فيها الهاتف، هي شحنه بمدة قصيرة دون الانتظار لساعات.

وبينما تتسارع الشركات لتقديم مزايا خاصة متعلقة بالكامبرا وحجم الهاتف وإضافة التقنيات الإبداعية وقدرته الاستيعابية، وصولا إلى الهواتف التي تعمل تحت المياه، والسماعات اللاسلكية المرتبطة بالهواتف وابتكار بصمة الأصابع والوجه كمعيار لأمان الهواتف الذكية، والعديد من التفاصيل، التي من شأنها تسهيل الحياة لتبدو أكثر مرونة.

لا تزال بطارية الهاتف “نقطة ضعف”، تحاول الشركات تفاديها، لاسيما أنه مهما كانت ميزات الهاتف، فلا يمكن الاستمتاع بها دون بطارية تصمد لوقت أطول وتشحن بمدة قصيرة، ويبدو أنه هذه البطارية الحلم ستبصر النور قريبا.

أعلنت شركة “كوالكوم” الأمريكية عن إنتاجها شاحنا جديدا سريعا، يمكنه شحن البطارية بنسبة 50% في 5 دقائق فقط.

وأوضحت الشركة الأمريكية، وفقا لما نشره موقع “تايمز نيوز ناو”، أن تقنية “كويك تشارج” (الشحن السريع) فريدة من نوعها والأولى بقوى 100 واط، والتي يمكنها أن تمثل نقلة في عالم الهواتف الذكية.

وأعلنت “كوالكوم” أنها ستوفر الشاحن الجديد لكل مستخدميها في الفترة المقبلة، لدعم هواتفها الجديدة المرتقبة.

وقال إيف روتش، نائب رئيس إدارة المنتجات في كوالكوم: “تقنية الشحن السريع، تعتمد على دائرتين متكاملتين لإدارة الطاقة، والتي تدعم بطاريات أحادية وثنائية الخلية”.

وتابع بقوله “يمكن للشاحن الجديد التعامل مع الجهد الزائد عن 20 فولت أيضا لمصادر الطاقة السلكية واللاسلكية”.

ومن المتوقع أن يظهر شاحن كوالكوم إلى النور في الربع الثالث من عام 2020.

وأول الشركات التي أكدت احتمالية حصولها على الشاحن هي شركة “شاومي” الصينية الرائدة لتدعم هواتفها المقبلة.