الأحد 26 شوال 1445 ﻫ - 5 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أطباء في مركز أبو ظبي للخلايا الجذعية يطورون علاجاً لمرض كوفيد-19

طور فريق من الأطباء والباحثين في مركز أبو ظبي للخلايا الجذعية في الإمارات علاجا لمرض كوفيد-19 الناجم عن العدوى بفيروس كورونا.

ويعتمد العلاج على استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها بعد تنشيطها. ومنحت براءة الاختراع للطريقة المبتكرة التي يتم فيها جمع الخلايا الجذعية من قبل وزارة الاقتصاد الإماراتية.

وتمت تجربة العلاج في دولة الإمارات على 73 حالة، وتم شفاؤها، وظهرت نتيجة الفحص سلبية بعد إدخال العلاج إلى الرئتين من خلال استنشاقه بواسطة رذاذ ناعم.

ومن المفترض أن يكون تأثيره العلاجي عن طريق تجديد خلايا الرئة وتعديل استجابتها المناعية لمنعها من المبالغة في رد الفعل على عدوى كورونا والتسبب في إلحاق الضرر بالمزيد من الخلايا السليمة.

وحسب وكالة أنباء الإمارات، خضع العلاج للمرحلة الأولى من التجارب السريرية واجتازها بنجاح، مما يدل على سلامته حسب تعبيرها.
ولم يبلغ أي من المرضى الذين تلقوا العلاج عن أي آثار جانبية فورية ولم يتم العثور على أي تفاعلات مع بروتوكولات العلاج التقليدية لمرضى كوفيد-19.

وتستمر التجارب لإثبات فعالية العلاج ومن المتوقع أن تستكمل في غضون أسبوعين.
إشارة إلى أنه تم تقديم العلاج للمرضى تزامنا مع التدخل الطبي التقليدي وسيستمر تطبيقه كمساعد لبروتوكولات العلاج المعمول بها وليس كبديل لها.

توازياً، ومن أجل تسريع إنتاج اللقاحات والعلاجات والفحوص الخاصة بفيروس كورونا، أطلقت منظمة الصحة العالمية مبادرة “تاريخية”، بمشاركة القطاع الخاص وقادة عالميين.

ولوحظ تغيب قادة الصين حيث ظهر فيروس كورونا لأول مرة، والولايات المتحدة الأكثر تضرراً من الوباء. وأطلقت الأمم المتحدة الجمعة مع قادة عالميين والقطاع الخاص مبادرة “تاريخية” لتسريع إنتاج اللقاحات والعلاجات والفحوص الخاصة بفيروس كورونا مع ضمان الإنصاف في الحصول عليها.

وخلال مؤتمر صحفي افتراضي، قال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدانوم غيبريسوس، إن ذلك يمثل “تعاونا تاريخياً لتسريع تطوير وإنتاج وتوزيع متكافئ للقاحات والفحوص التشخيصية والعلاجات ضد كوفيد-19”.

وأضاف أن “التزامنا المشترك هو ضمان حصول جميع الناس على جميع الأدوات لإنزل الهزيمة بكوفيد-19”. ومع ارتفاع أعداد الإصابات المبلغ عنها إلى أكثر من 200 ألف حالة، ووفاة أكثر من 8000 شخص في العالم – 80% من الحالات في غرب المحيط الهادئ وأوروبا-، أكدت منظمة الصحة العالمية أن القضاء على فيروس كوفيد-19 أمر ممكن إذا تكاتفت الدول وإذا اتبعت الإجراءات الوقائية المطلوبة للحد من الانتشار.