كورونا يكبّد أمازون خسائر بالمليارات

تتوالى التداعيات الكارثية لتفشي فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد العالمي ،والتي كان اخرها تراجع أرباح شركة أمازون جراء تفشي الفيروس .

ويبدو أن أمازون ستعاني من تداعيات كورونا كما عانت منه باقي اقتصادات العالم، إذ كانت رؤيتها لأرباحها التشغيلية خلال الربع الرابع من العام الجاري غير واضحة.

وقالت الشركة في تقرير الأرباح، يوم الخميس الماضي، إن أرباحها التشغيلية خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من العام الجاري ستتراوح بين مليار و4.5 مليار دولار وهو نطاق كبير جدا يصعب معه التنبؤ بأداء محدد للشركة.

وخلال نفس الفترة، تتوقع الشركة تكاليف قيمتها 4 مليارات دولار مرتبطة بفيروس كورونا مثل الاختبارات والتنظيف وتمديد فترات راحة الموظفين، وإجراءات التباعد الاجتماعي.

والنطاق الواسع البالغ 3.5 مليار دولار، بين أقل توقع وأعلى توقع للأرباح التشغيلية خلال الربع الرابع تضع الكثير من التساؤلات على لسان المستثمرين، خاصة وأن تلك الفجوة كانت 1.7 مليار دولار العام الماضي و1.5 مليار دولار عام 2018.

وأعلن عملاق التكنولوجيا الخميس الماضي عن صافي مبيعات بقيمة 96.1 مليار دولار مع استمرار الطفرة في التسوق عبر الإنترنت المرتبطة بالجائحة في تعزيز أعمال الشركة.

وقفزت مبيعات أمازون للربع الثالث من العام 2020 بنسبة 37%، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2019، وحققت الشركة ربحا قياسيا بلغ 6.3 مليار دولار للربع، وهو ما يقرب من ثلاثة أضعاف أرباح أمازون في نفس الربع من العام الماضي.

وعصف التقرير بتوقعات المحللين السابقة، حيث بلغت ربحية السهم 12.37 دولار مقابل أرباح متوقعة تبلغ 7.41 دولار للسهم.