الجمعة 9 ذو القعدة 1445 ﻫ - 17 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

لأول مرة.. بيع صور للكعبة المشرفة والمسجد النبوي بتقنية الـ "NFT"

دعت الأميرة السعودية، ريم الفيصل، بداية الشهر الحالي، متابعيها لمشاركتها في تجربة عرض أعمالها عبر الميتافيرس بصيغة “NFT” وهي الرموز غير القابلة للتداول، حيث وتبدو ظاهرة “NFT” في أوج قوتها مع إقبال الفنانين على إنتاج أعمال تنتمي لتقنية “الرموز غير القابلة للتداول”، وبيعها عبر الإنترنت.

وفي آخر تصريحاتها، اعتبرت الأميرة السعودية إن تقنية الرموز غير القابلة للاستبدال “FNT” (إن.إف.تي) منحت الفنانين القدرة على الوصول إلى جمهور أكبر.

وفي حديث لموقع “بتكوين دوت كوم”، ذكرت الفيصل، وهي فنانة ومصورة تبلغ من العمر 56 عاما، أن تقنية الرموز غير القابلة للاستبدال تعد وسيلة عرض متطورة تمنح الفنانين حرية الوصول إلى الأعراق والثقافات والأماكن المختلفة.

تأتي تعليقات الأميرة السعودية حول تزايد استخدام الفنانين لهذه التقنية الجديدة في أعقاب التقارير الأخيرة التي تفيد بأنها أطلقت أول معرض فني افتراضي في السعودية.

بالإضافة إلى ذلك، باعت الفيصل أعمالها في سوق “أوبن سي” المتخصص في تقنية الرموز غير القابلة للاستبدال، والتي شملت صورا فوتوغرافية وأعمال فنية تتناول الكعبة والمسجد النبوي.

وقالت الأميرة إنها “كانت دائمًا مفتونة” بالتقنية المعروفة باسم “البلوكتشين” والتي تقول إنها الآن جزء من الحياة اليومية في المملكة العربية السعودية.

وأضافت أن شركتها المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات، دار السعد، تتعامل بالفعل مع “البلوكتشين”، لافتة إلى أنها “مفتونة” أيضا بالعملات المشفرة التي وصفتها بـ “أكثر التقنيات روعة”.

ومع ذلك، على الرغم من دور هذه التقنية الجديدة في تمكين الفنانين من الوصول لشريحة أكبر من الجماهير، استهدفت “إن.إف.تي” من قبل النقاد الذين يصرون على استخدامها لغسيل الأموال.

وأيد المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI)، الادعاءات عندما حذر من إمكانية استخدام الـ “إن.إف.تي” كملاذ لغسيل الأموال.

ومع ذلك، قالت الفيصل إنها غير منزعجة وستستمر في مواكبة الاتجاهات المتغيرة.