الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مارك زوكربيرج يخضع لجلسة استماع مشتركة من قبل المملكة المتحدة وكندا

يتعاون برلمان المملكة المتحدة مع برلمان كندا في محاولة لإجبار مارك زوكربيرج Mark Zuckerberg، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك على الإجابة عن أسئلتهم حول دور فيسبوك في فضيحة كامبريدج أناليتيكا، حيث أعلنت اللجنة الرقمية والثقافية والإعلامية والرياضية DCMS في مجلس العموم البريطاني عن نيتها عقد جلسة استماع مشتركة غير عادية مع نظيرتها الكندية في محاولة للضغط على الرئيس التنفيذي للشبكة الاجتماعية للظهور أمام البرلمان.

وقام النائب في البرلمان البريطاني داميان كولينز Damian Collins، رئيس اللجنة الإعلامية في برلمان المملكة المتحدة، بالتغريد نيابة عن نفسه وعن النائب الكندي بوب زيمر Bob Zimmer، وطلب من مارك زوكربيرج الإدلاء بشهادته أمام جلسة استماع مشتركة يعقدها مجلس العموم البريطاني والكندي، وهو نوع من جلسات الاستماع التي لم يسبق لها مثيل.

وتعد هذه المرة الثالثة التي يدعو فيها كولينز مارك إلى تقديم الأدلة قبل التحقيق الذي تجريه اللجنة الرقمية والثقافية والإعلامية والرياضية فيما يتعلق بالمعلومات المضللة والأخبار المزيفة، وقالت الرسالة: “ندعوكم إلى انتهاز هذه الفرصة التاريخية لإطلاع البرلمانيين من كلا جانبي الأطلسي على الإجراءات التي تتخذها فيسبوك لوقف انتشار المعلومات المغلوطة على منصتها، وحماية بيانات المستخدمين”.

وتعقد جلسة الاستماع، التي أطلق عليها المنظمون اسم “اللجنة الكبرى الدولية بشأن المعلومات المضللة والأخبار المزيفة”، في وستمنستر في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، كما يتم دعوة لجان برلمانية مختارة من جميع أنحاء العالم فشلت في الوصول إلى مارك زوكربيرج لإرسال ممثلين عنها، وطلب كولينز وزيمر الحصول على رد من مارك زوكربيرج وفيسبوك بحلول 7 نوفمبر/تشرين الثاني.

وكان مارك زوكربيرج قد أجاب سابقًا على أسئلة من الكونغرس ومجلس الشيوخ الأميركي، بالإضافة إلى مشاركته في جلسة استماع في البرلمان الأوروبي، لكنه رفض باستمرار كل فرصة للظهور أمام البرلمانات الأخرى، وأرسل بدلاً من ذلك عددًا من المدراء التنفيذيين نيابة عنه.

وقال داميان كولينز في رسالته إلى مارك: “خلال العام الماضي، سعت لجاننا إلى الحصول على أدلة من مسؤول تنفيذي في فيسبوك يتمتع بصلاحيات كافية لتقديم تقرير دقيق عن الإخفاقات الأخيرة في العملية، بما في ذلك فضيحة كامبريدج أناليتيكا الأخيرة وانتهاكات البيانات اللاحقة، ولقد اخترت بدلاً من ذلك إرسال ممثلين أقل أهمية، ولم تظهر أنت بنفسك، على الرغم من ظهورك أمام الكونغرس ومجلس الشيوخ الأميركي والبرلمان الأوروبي”.

وأضافت الرسالة: “إننا نتفهم أنه من غير الممكن أن تكون متاحًا لجميع البرلمانات، ومع ذلك، نعتقد أن مستخدميك في البلدان الأخرى يحتاجون إلى مساءلة مؤسستك والحصول على أجوبة بشكل مباشر منك. كنا نظن أن هذه المسؤولية هي شيء تريد أن تتحدث حوله، ونحن نخطط لإصدار تقارير نهائية حول هذه المسألة بحلول نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2018. لقد أصبحت جلسة الاستماع الخاصة بك ملحة”.

ويقود النائب بوب زيمر اللجنة الكندية الدائمة المعنية بالوصول إلى المعلومات والخصوصية والأخلاق، وقد حققت هذه اللجنة في دور شركة AggregateIQ، وهي شركة بيانات مقرها في كولومبيا البريطانية قدمت خدمات الإعلان عبر الإنترنت لمنظمة Vote Leave خلال استفتاء الاتحاد الأوروبي 2016 ولها صلات مع كامبريدج أناليتيكا.

وقال متحدث رسمي إن “اللجنة الكبرى” ستمضي قدمًا بغض النظر عن الشهود الآخرين، حتى لو لم يحضر الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، وقد هددت اللجنة البرلمانية البريطانية بالفعل بتوجيه استدعاء رسمي لزوكربيرج للإدلاء بشهادته في أي وقت يدخل فيه المملكة المتحدة أو الإعلان عن أنه قد قلل من احترام البرلمان في حال قدومه إلى بريطانيا مره أخرى.