السبت 3 ذو القعدة 1445 ﻫ - 11 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

منازل متنقلة وناطحات سحاب.. أكثر مقترحات التصميم جرأة لعام 2021

مع اقتراب العام الحالي على الانتهاء الذي شهد تصميمات وأفكارا مستقبلية غريبة من قبل المهندسين المعماريين والمصممين ورجال الأعمال، قد تتحقق يوما ما.

وبحسب شبكة ”سي أن أن“ الأمريكية، تشمل هذه الأفكار مدينة صحراوية مستدامة قد تصل تكلفتها إلى 400 مليار دولار، وناطحات سحاب لتخزين مياه الأمطار، ومنازل عائمة، والروبوت، الذي كشف عنه مؤخرا الملياردير إيلون ماسك.

مدينة صحراوية مستدامة

حدد الملياردير الأمريكي مارك لور العام الجاري، رؤيته لـ ”مدينة جديدة في أمريكا“، تهدف إلى إسكان 5 ملايين شخص.

وتعد المدينة التي تبلغ مساحتها 150 ألف فدان، وتم بناؤها من الصفر في الصحراء، ذات هندسة معمارية صديقة للبيئة، وإنتاج طاقة مستدامة، ونظام مياه مقاوم للجفاف.

في غضون ذلك، سيسمح ما يسمى بـ ”تصميم المدينة لمدة 15 دقيقة“ للمقيمين بالوصول إلى أماكن عملهم ومدارسهم ووسائل الراحة في غضون ربع ساعة من منازلهم.

وقالت الشبكة: ”الآن، يحتاج لور فقط إلى تمويل بقيمة 400 مليار دولار، وتحديد مكان للبناء. ولم يعلن المخططون عن الموقع الدقيق بعد، لكن الأهداف المحتملة تشمل نيفادا ويوتا وأيداهو وأريزونا وتكساس“، وفقًا للموقع الرسمي للمشروع.

منازل متنقلة عائمة

وفي إطار مبادرة لتخيل الحياة في عام 2050، صممت مجموعة التصميم الداخلي لشركة ”Sony Creative Center“، سلسلة من المنازل المتنقلة التي تطفو في خليج طوكيو. واستجابة للتهديد المتمثل في ارتفاع مستوى سطح البحر، تخيل المصممون منازل مستقبلية مجهزة بأنظمة الطاقة والمياه لسلالة جديدة من ”بدو البحر“.

وسيتم تجهيز كل منزل بمعدات ذاتية الدفع بواسطة نفاثات مائية مع مرشحات لتنظيف مياه للشرب أثناء تحرك المسكن عبر الخليج. وتأتي الهياكل مع الألواح الشمسية على أسطحها في حين أن خزانات الطاقة المستقلة ستطفو في مكان قريب، وتربط نفسها بالمنازل التي تحتاج إلى طاقة إضافية.

أكبر مبنى خشبي في العالم

أصبحت المباني وحتى ناطحات السحاب المصنوعة من الأخشاب المصممة هندسيًا، مشهدًا شائعًا بشكل متزايد في المدن في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية.

ولكن بالنسبة لشركة ”Anders Berensson Architects“ السويدية، التي وضعت خطة ”خيال علمي“ لبناء أكبر مبنى خشبي بالكامل في العالم، فإن المشروع المقترح لا يتعلق بإمكانيات الهندسة المعمارية فحسب، بل بإيجاد حلول مستدامة أيضا لصناعة الأخشاب في السويد، خاصة أنه كل عام، تمثل الصناعة أكثر من 970 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وسيطلق على المبنى اسم ”بنك نورلاند“، وهو مصنوع من الخشب، وقد تم تصميمه بحيث يتسع لما يصل إلى 900 مليون قطعة من الأخشاب لاستخدامها في البناء أو التصنيع. ولأن الأشجار تمتص ثاني أكسيد الكربون طوال حياتها، فإن ”البنك“ سيخزن أيضًا تلك الانبعاثات المحصورة داخل الأخشاب.

ويقول المهندسون المعماريون إن اقتراحهم سيوفر للمزارعين المحليين دخلًا موثوقًا مع منع حرق الأخشاب أو تحويلها إلى وقود حيوي أو تركها لتتحلل، وكل ذلك سيعيد ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي.

روبوت ماسك

كشف إيلون ماسك النقاب عن ”Tesla Bot“ في آب/ أغسطس الماضي، وهو ضمن حملة شركة ”تسلا“ لتطبيق أبحاث الذكاء الاصطناعي الخاصة بها خارج أسطول مركباتها.

وسوف يزن الروبوت الذي يبلغ طوله 5 أقدام و 8 بوصات حوالي 125 رطلاً، وسيكون قادرًا على رفع 150 رطلاً.

ولا يزال استخدام الروبوت والجدول الزمني للإنجاز يكتنفه الغموض، ولكن سيتم تصميمه لأداء مهام ”غير آمنة أو متكررة أو مملة“، فيما اقترح ماسك أن هذه التقنية يمكن أن تعالج في نهاية المطاف نقص العمالة في المستقبل.

ناطحات سحاب لحصاد المطر

في المستقبل القاتم الذي تصوره شركة ”BPAS Architects“ الجنوب أفريقية، حيث توسعت الصحراء الكبرى عشرة أضعاف، وأصبحت المحيطات تغطي أكثر من 80% من سطح الأرض، سيكون من الصعب جدا الحصول على المياه بشكل استثنائي.

وفي هذا السيناريو البائس، سيكون سطح الأرض شديد الحرارة، لدرجة أنه ستتبخر مئات الأمتار من الأمطار قبل وصولها إلى الأرض.

وقالت ”سي أن أن“: إن ”اقتراح الشركة يتضمن بناء ناطحة سحاب لجمع المياه والرطوبة، بحيث يصل ارتفاعها إلى 1000 متر، قبل أن تتبخر، ثم سيتم نقل المياه على طول ناطحة السحاب إلى مرافق التخزين تحت الأرض، وبعد ذلك تنقلها المضخات التي تعمل بالطاقة الشمسية إلى مناطق الزراعة أو منازل الناس للشرب والصرف الصحي.