برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
ما هي لعبة البوبجي
اللعبة هي عبارة عن معارك متعددة يشارك فيها لاعبون مختلفون من مختلف أنحاء العالم عبر الإنترنت.
وفي كل مباراة يهبط 100 لاعب إلى خريطة مملوءة بالأدوات والأسلحة المختلفة ومن ثم يقاتلون بعضهم البعض حتى يموت الجميع وينجو شخص واحد أو فريق واحد.
ويمكن أن تصل مدة اللعبة الواحدة إلى أكثر من نصف ساعة.
وتنتشر اللعبة في السعودية وهي أكثر الألعاب تحميلا في متجر تطبيقات غوغل والثانية في متجر تطبيقات أبل iOS .
وشهدت مصر والعراق حالات وفاة لمراهقين وطلاق بين الأزواج بسبب اللعبة الأمر الذي دفع رجال الدين إلى الإفتاء بتحريمها.
حالة شخصية
وتعد البوبجي من أكثر الألعاب الإلكترونية إدمانا في العالم، إذ يقضي لاعبوها ساعات طويلة كل يوم، ويتأثرون بها بشكل كبير.
وسجلت بوبجي رقماً قياسياً جديداً، إذ يلعبها أكثر من 30 مليون مستخدم يومياً.
وفي اتصال مع أحد مدمني اللعبة، والذي طلب عدم الكشف عن اسمه، قال: “حياتي تغيرت عندما بدأت ألعب هذه اللعبة، لا أنام كثيرا، وفي بعض الأحيان أهرب من العمل لألعبها”.
وأضاف: “أنا لم أحاول الابتعاد عن اللعبة لأن مجرد التفكير بالابتعاد عنها يزعجني فأنا أمضي معظم وقتي في اللعب”.
تشخيص طبي
وتعتبر لعبة بوبجي من أكثر ألعاب المعارك إثارًة.
وتشير بعض الدراسات إلى أنها ذات فائدة للدماغ، بينما تؤكد دراسات أخرى أنها تزيد من العزلة.
وأكدت دكتورة الطب النفسي الكويتية، هيا المطيري، لبي بي سي أن: “الفجوة بالعلاقة بين الأهل والأطفال، وأسلوب التربية الحديث هما سبب الوصول بسهولة إلى هذا النوع من الألعاب والإدمان عليها”.
وأضافت: “لا أعتقد أن اللعبة هي السبب في انفصال عدد من الأزواج ولكن طبيعة العلاقة الزوجية بين الشريكين هي التي تؤدي إلى الطلاق”.
وعن هذا النوع من الألعاب قالت هدى : “إنه نوع جديد من الإدمان يشبه إلى حد كبير الإدمان على التسوق والمقامرة والمخدرات. فهو يبدأ بالاهتمام وإذا أعطاه الشخص كثيرا من تفكيره ومن وقته فيصبح إدمانا”
وخلصت إلى القول إن “كل أنواع الإدمان تستنزف الإنسان وتخلق له سلسلة من المشاكل، وتبعد الشخص المدمن عن محيطه الاجتماعي، وتساهم بشكل كبير بتوقف تطوره ونموه ونضجه، وتتوقف حياته على شيء سطحي لا يؤدي إلى تطور قدراته العقلية والعاطفية والمادية وحتى الصحية”.
معارضون للعبة
وبالعودة إلى مواقع التواصل الاجتماعي اعتبر المؤيدون لهشتاغ #اوقفو_بوبجي أن اللعبة تبعد المدمن عليها عن دينه وعائلته وعمله.
مؤيدون للعبة
وفي المقابل اعتبر البعض أن البوبجي ليست مضيعة للوقت وإنما هي حكمة.
فقال مغرد: “أول ما تلعب اللعبة تنزل بدون ملابس زي الطفل أول ما تجيبه أمه، وبعدين إذا كان بدك تعيش ضروري تكافح وتجمع أسلحة وتقاتل من أجل البقاء ،المجموعة يلي بلعبوا معاك هم أهلك وناسك ، لما تنجرح هم أول من يداويك وإذا في هجوم ، أكيد هم السند الأول، الزون هو العمر ، كل ما تهرب يلحق وراك ما يخليك غير تموت، ولما تموت راح تترك وراك صندوق فيه كل أغراضك وأسلحتك وعمرك الي فنيته بتجميع الأسلحة راح على الفاضي وتقعد الأسلحة للورثة يلي بعدهم عايشين”.
بي بي سي
طباعة المقال
