وعد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بإعادة تشكيل الحكومة الأمريكية بالكامل وممارسة سلطات جديدة كرئيس، مقدما العديد من الوعود الطموحة التي إذا ما تم تنفيذها، فمن شأنها أن تحدث تغييرا كبيرا بالمجتمع.
ومن بين وعوده الأكثر تكرارًا خلال الحملة الانتخابية ما يلي:
1- ترحيل جماعي لـ11 مليون مهاجر غير شرعي
2- إغلاق الحدود الجنوبية وإنهاء حق المواطنة بالولادة
3- تعريفات غير مسبوقة على البضائع الأجنبية من جميع الدول، وكانت الأعلى على البضائع الصينية
4- تخفيضات ضريبية موسعة لصالح الشركات، والعمال، وكبار السن في الضمان الاجتماعي، وأصحاب العقارات في الشمال الشرقي وغيرهم الكثير
5- تريليونات من التخفيضات في الإنفاق الحكومي بمساعدة إيلون ماسك
6- إصلاح الأنظمة الصحية والغذائية في البلاد بمساعدة المتشكك في لقاح كورونا “كوفيد-19″، روبرت إف كينيدي جونيور.
7- عكس اللوائح التي تهدف إلى معالجة تغير المناخ
8- بناء درع دفاعي صاروخي جديد بمساعدة لاعب اتحاد كرة القدم الأميركي السابق هيرشل ووكر
والآن سيكتشف الأميركيون ما هو مبالغ فيه وما هو حقيقي، بمساعدة الكونغرس ودون تدخل من المحاكم، فعلى سبيل المثال، يبدو تعهده بإنهاء حرب روسيا على أوكرانيا “في غضون 24 ساعة” مبالغا فيه، على أقل تقدير.
ومن ناحية أخرى، فإن تعهده ببذل جهود ترحيل جماعية أمر خطير للغاية، ويبدو أنه مدعوم ببعض التخطيط الواضح ولكن هناك نقص في التفاصيل العامة، ومن المتوقع أن يأتي ترامب إلى منصبه بسلسلة من الأوامر التنفيذية المكتوبة بالفعل لإعادة سياسات الحدود التي ألغتها إدارة بايدن.