انخفضت الأسهم الأوروبية اثنين بالمئة اليوم الثلاثاء إلى أدنى مستوياتها في نحو ثلاثة أشهر وسط مخاوف حيال مصير العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما ألقى بظلاله على الأسهم المنكشفة على السوق الصينية.
وسجل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أكبر انخفاض يومي له منذ أوائل أغسطس آب بعد ارتفاعه واحدا بالمئة أمس الاثنين.
وتتعرض الأسهم الأوروبية لضغوط في ظل احتمالات زيادة الرسوم الجمركية بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأسبوع الماضي.
وتواجه الأصول المرتبطة بالصين صعوبات على مستوى العالم وسط توقعات باختيار ترامب للسناتور ماركو روبيو في منصب وزير الخارجية، والذي كان قد دعا في السنوات الماضية إلى سياسة خارجية قوية تجاه أعداء أمريكا الجيوسياسيين، ومنهم الصين.
وتراجع مؤشر قطاع الموارد الأساسية 3.7 بالمئة مع هبوط معظم أسعار المعادن بقيادة شركة التعدين البولندية (كيه.جي.إتش.إم) التي هوى سهمها 9.2 بالمئة.
وانخفض مؤشر السلع الشخصية والمنزلية، الذي يضم شركات فاخرة منكشفة على الصين، 2.4 بالمئة. كما تراجع مؤشر السلع الفاخرة الأوسع نطاقا أربعة بالمئة تقريبا.