قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الخميس إنّ الوضع في بوروديانكا، الواقعة شمال غرب كييف والتي استعادها الأوكرانيون مؤخّراً من الروس، “أشدّ فظاعة بكثير” من الوضع في بوتشا حيث تؤكّد السلطات الأوكرانية أنّ القوات الروسية ارتكبت مذابح بحقّ مدنيين.
وأكّد زيلينسكي في خطابه اليومي للأمّة أنّ “هناك ضحايا أكثر للمحتلّين الروس” في هذه المدينة الصغيرة من عدد الضحايا في بوتشا الواقعة أيضا شمال غرب العاصمة.
وأضاف “ستُكشف كلّ جريمة وسيتم العثور على كلّ جلاد”.
من جهتها، أعلنت النائبة العامة لأوكرانيا ايرينا فينيديكتوف قبيل ذلك أن مسعفين أوكرانيين انتشلوا 26 جثة من تحت أنقاض مبنيين سكنيين تعرضا للقصف في بوروديانكا التي كان يقطنها 13 ألف نسمة قبل بدء الحرب.
الجدير ذكره، أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حذر أمس الخميس، من وجود تقارير إضافية موثوقة بشأن ارتكاب القوات الروسية جرائم تعذيب واغتصاب وقتل في أوكرانيا، مشددا على أن الولايات المتحدة تواصل الضغط على روسيا.
وأضاف بلينكن، الذي كان يتحدث للصحافيين عقب اجتماع لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (النتو)، أن هناك تحالفا متناميا من الدول مع أوكرانيا ضد روسيا.
وأضاف: “نواصل الضغط ونكثفه على الكرملين وجيرانه”.