في وقت تشهد مدينة سيفيرودونيتسك حرب شوارع طاحنة، نسفت القوات الروسية جسرا يربط مدينة بأخرى عبر النهر، ما أدى إلى قطع طريق إجلاء محتمل للمدنيين، وفقا لمسؤولين محلييين.
وتعرضت أجزاء من المدينة للدمار، خلال بعض من أعنف المعارك منذ أن بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
وأفاد سيرهي غايداي حاكم لوغانسك بأن القتال ما زال دائرا بين القوات الأوكرانية والروسية يوم الأحد من شارع إلى شارع في سيفيرودونيتسك.
وسيطرت القوات الروسية على معظم أنحاء المدينة، لكن ما تزال القوات الأوكرانية تسيطر على منطقة صناعية ومصنع للكيماويات يحتمي به مئات المدنيين.
وقال غايداي إن الروس دمروا جسرا على نهر سيفريسكي دونيتس يربط بين مدينة سيفيرودونيتسك وتوأمتها ليسيتشانسك على الضفة الأخرى من النهر.
وهذا يعني بقاء جسر واحد فقط من الجسور الثلاثة، مما يقلل من عدد الطرق التي يمكن استخدامها لإجلاء المدنيين، أو انسحاب القوات الأوكرانية إلى مواقع على الجانب الغربي من النهر.
وقال أولكسندر ستريوك رئيس إدارة سيفيرودونتسك إن أكثر من ثلث المدينة بقليل لا يزال تحت سيطرة القوات الأوكرانية في حين يسيطر الروس على ثلثي المدينة. وأضاف في حديث للتلفزيون الوطني “(قواتنا) تتشبث بقوة بالخط الدفاعي”.
يذكر أن سيفيرودونتسك هي آخر مدينة في مقاطعة لوغانسك بحوض دونباس لا تزال تحت سيطرة أوكرانيا، وستكون خسارتها ضربة إستراتيجية كبرى.