نقل موقع أكسيوس عن مصدرين مطلعين قولهما “إن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب زار السعودية يوم الأربعاء واجتمع مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
أفاد الموقع أيضا أن مسعد بولس الذي عينه ترامب مستشارا كبيرا لشؤون المنطقة العربية والشرق الأوسط التقى رئيس الوزراء القطري في الدوحة هذا الأسبوع.
وفي هذا الصدد، كشف ترامب في وقتٍ سابق، أنه اختار المستثمر العقاري اليهودي والمتبرع للحملة ستيف ويتكوف ليكون مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، قائلا: “بصفته مانحًا مؤيدًا لإسرائيل وجامعًا للتبرعات.. ويتكوف صوت لا يعرف الكلل من أجل السلام”.
وقال ترامب في بيان: “ستيف هو قائد يحظى بالاحترام في مجال الأعمال والأعمال الخيرية، وقد جعل كل مشروع ومجتمع شارك فيه أقوى وأكثر ازدهارًا. سيكون ستيف صوتًا لا يلين للسلام، وسيجعلنا جميعًا فخورين”.
ويتكوف، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة العقارات “ويتكوف غروب”، لديه عقود من الخبرة في تطوير العقارات والاستثمار.
ويتكوف، وهو مانح ومؤيد بارز لترامب، كان يلعب الغولف معه في منتجعه “مارالاغو” أثناء محاولة الاغتيال الثانية ضد الرئيس السابق في أيلول/ سبتمبر.
وفي أيار/ مايو الماضي، أكد ويتكوف أنه حصل على “تبرعات مكونة من ستة وسبعة أرقام” لحملة ترامب من المانحين اليهود بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه سيوقف شحنات الأسلحة إلى “إسرائيل”.
وبعد ذلك حضر ويتكوف خطاب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس، وقال لشبكة فوكس نيوز إنه “كان قويًا وكان من الملحمي أن أكون في تلك الغرفة.. لقد شعرت بالروحانية”.
أما مسعد بولس فهو رجل أعمال لبناني أمريكي عيّنه ترامب في منصب كبير مستشاريه للشؤون العربية والشرق أوسطية. هذا القرار يسلط الضوء على دور جديد لشخصية بارزة من عائلة ترامب الموسعة ضمن الإدارة الأمريكية المقبلة، إذ إن مايكل، نجل مسعد بولس، متزوج من تيفاني ترامب، ابنة الرئيس المنتخب.
وُلد بولس، الملياردير الذي له علاقات تجارية واسعة في لبنان، لكنه انتقل إلى تكساس في سن المراهقة، والتحق بجامعة هيوستن، وحصل على شهادة في القانون وعلى الجنسية الأمريكية.