الأثنين 8 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 9 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ألمانيا ستزود أوكرانيا بـ طائرات مسيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي!

أفادت صحيفة Bild، بأن ألمانيا ستقوم اعتبارا من ديسمبر بتزويد أوكرانيا بطائرات بدون طيار مزودة بالذكاء الاصطناعي من شركة هيلسينج، بإجمالي 4 آلاف قطعة.

ووفقا للصحيفة، يزيد مدى هذه الدرونات الجوية بأربع مرات على مدى الدرونات الجوية الانتحارية الموجودة لدى القوات الأوكرانية.

وتطلق صحيفة بيلد على هذه الطائرات بدون طيار اسم “ميني توروس” تذكيرا بصواريخ توروس الألمانية.

وزعمت المقالة بوجود عدة أنواع من هذه الطائرات بدون طيار، وهي تخضع “للتحسين في ظل ظروف التشغيل الميدانية الحقيقية”. وتتوقع الصحيفة أن تتلقى أوكرانيا اعتبارا من شهر ديسمبر عدة مئات من هذه الطائرات المسيرات الجوية شهريا ومن المقرر تسليم نظام كييف ما مجموعه 4 آلاف قطعة.

وبحسب صحيفة بيلد، وقعت شركة هيلسينج عقدا لتوريد طائرات بدون طيار مع وزارة الدفاع الأوكرانية في سبتمبر. ويأتي التمويل من الحكومة الفيدرالية الألمانية من خلال مبادرة الأمن المتكامل، التي تم إطلاقها في عام 2016. وفي إطارها، يتم تنفيذ مشاريع مع الشركاء لتعزيز الجيش الأوكراني، والتي قد تشمل الاستشارة وتدريب وتجهيز قوات الأمن المدنية أو العسكرية، وتوريد المعدات والأسلحة والمعدات العسكرية والذخيرة.

و”ميني توروس” هي طائرة بدون طيار مجهزة بأنظمة الذكاء الاصطناعي التي تسمح لها بتخطي التشويش من جانب وسائط الحرب الإلكترونية والتحليق حتى عند تشويش عمل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). وبحسب ما نقلت الصحيفة عن خبير أسلحة، تستطيع هذه الدرونات “البقاء على مسارها حتى في الظروف الجوية السيئة وحتى في مناطق القصف”، ولذلك حتى لو حصل خلل في الاتصال اللسلكي معها يبقى بمقدورها إصابة الأهداف المحددة لها.

وذكرت المقالة بأن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس كان قد أعلن في يونيو الماضي عن خطط لبلاده لتسليم هذه الدرونات لأوكرانيا. وقال إن القوات الأوكرانية يمكن أن تستخدمها ضد “أهداف عسكرية روسية مهمة”، مثل “مراكز القيادة أو المرافق اللوجستية”.

و أمس أيضاً وافقت إدارة الرئيس جو بايدن على منح أوكرانيا الضوء الأخضر لاستخدام الصواريخ التكتيكية الأميركية الصنع من طراز “أتاكمز” (ATACMS)، لشن ضربات داخل العمق الروسي، بعد أكثر من عامين ونصف من الحرب الروسية الأوكرانية.

ورفض البيت الأبيض على مدار أكثر من 30 شهرا الموافقة على طلب أوكرانيا شن ضربات داخل العمق الروسي بأسلحة أميركية، خشية أن يكون ذلك تصعيدا.

جدير بالذكر أن أوكرانيا قدمت طلبات لاستخدام نظم المدفعية من طراز “هيمارس” (HIMARS)، ودبابات أبرامز، ومقاتلات “إف 16″، ورفضت إدارة بايدن وراوغت، ثم وافقت في وقت لاحق.

    المصدر :
  • روسيا اليوم