أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم الثلاثاء، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأمريكي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.
وذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة أنها أدرجت شركة (تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز) إلى قائمة الكيانات “لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى”.
وأُضيفت شركة (بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز جروب) الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات “تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان”.
ولم ترد شركة يونيفيو بعد على طلب للتعليق. ولم يتسن الوصول إلى شركة بكين تشونجدون سيكيوريتي من أجل التعليق.
وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية (هيكفيجن) في 2019.
وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأمريكيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت ستة كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضا.