قالت الولايات المتحدة (الاثنين 3-6-2024) إنها تريد من مجلس الأمن الدولي أن يتبنى قرارا يدعم اقتراح إنهاء القتال في غزة من خلال اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد “العديد من الزعماء والحكومات، بما في ذلك في المنطقة، أيدوا هذه الخطة وندعو مجلس الأمن إلى الانضمام إليهم في الدعوة إلى تنفيذ هذا الاتفاق دون إبطاء ودون شروط أخرى”.
من ناحية أخرى، حثّ الرئيس الأمريكي جو بايدن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الاثنين على “اتخاذ كل الإجراءات المناسبة” لضمان موافقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على اتفاق وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن المطروح الآن على الطاولة.
وقال البيت الأبيض إن بايدن والشيخ تميم “أكدا أن الاتفاق الشامل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المطروح الآن على الطاولة يقدم خارطة طريق ملموسة لإنهاء الأزمة في غزة”.
وأضاف البيت الأبيض “أكد الرئيس استعداد إسرائيل للمضي قدما في البنود التي جرى تقديمها الآن إلى حماس”.
ومساء الجمعة الماضي، أعلن بايدن، وجود “مقترح إسرائيلي” من 3 مراحل، يشمل وقفا مستداما لإطلاق النار وتبادل الأسرى وإعادة إعمار غزة.