أعلنت الولايات المتحدة والإمارات اليوم الاثنين خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب29) في باكو أن تمويل مهمة الابتكار الزراعي للمناخ التي تقودها الدولتان وصل إلى 29.2 مليار دولار.
وبموجب هذه المبادرة التي أُطلقت في عام 2021، تعهدت حكومات وشركات ومنظمات غير حكومية بتمويل مشاريع تستهدف الحد من تأثير الزراعة على المناخ وزيادة قدرة النظم الزراعية على الصمود في وجه تأثيرات الاحتباس الحراري العالمي.
وتقول الأمم المتحدة إن النظم الغذائية مسؤولة عن نحو ثُلث انبعاثات الغازات الدفيئة التي يسببها الإنسان. ويشمل ذلك الانبعاثات المتعلقة باستخدام الأراضي والزراعة، وإنتاج المحاصيل والثروة الحيوانية، والطاقة المستخدمة في المعالجة والنقل.
وقال وزير الزراعة الأمريكي توم فيلساك “ندرك أن الاستثمار في البحث والتطوير الزراعي ظل لفترة طويلة محركا للازدهار والصمود، وزادت أهميته (الآن) أكثر من أي وقت مضى إذ تواجه الزراعة والأنظمة الغذائية في أرجاء العالم مجموعة من التحديات غير المسبوقة”.
ومن المقرر أن تنتهي هذه المبادرة في 2025.
وأُعلن عن نحو 130 مشروعا مع أكثر من 800 شريك بهدف دعم صغار المزارعين وتقليل انبعاثات غاز الميثان وتعزيز البحث والابتكار التكنولوجي في مجال الزراعة.
وتمكنت المبادرة من جمع تمويل قيمته 17 مليار دولار خلال النسخة السابقة من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب28) العام الماضي، فضلا عن ثمانية مليارات دولار في كوب27.