نددت الولايات المتحدة الاثنين بالتصريحات “غير المقبولة على الإطلاق” التي أدلى بها وزير إسرائيلي بدا وكأنه يعبر عن قبوله لفكرة قيام إسرائيل بتنفيذ ضربة نووية على غزة.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل في مؤتمر صحفي “ما زلنا نعتقد أنه من المهم لجميع أطراف هذا الصراع الامتناع عن خطاب الكراهية”.
أتى هذا التعليق بعدما أثارت تصريحات وزير إسرائيلي عن ضرب غزة بالنووي انتقادات واسعة داخل إسرائيل وخارجها، فضلا عن هجمة شرسة عليه في مواقع التواصل، لاسيما أنه أكد بتصريحاته هذه أن تل أبيب تمتلك قنبلة نووية، علماً أنها لم تعترف أبدا بذلك.
كما جاء توضيحه بعدما اعتبر عدد من المعلقين على وسائل التواصل أن دعوته هذه تؤذي كافة الإسرائيليين في الخارج، كما تضر بالأسرى المحتجزين في القطاع.
وكان مكتب نتنياهو أعلن بوقت سابق تعليق مشاركة إلياهو في اجتماعات الحكومة “حتى إشعار آخر، عقب قوله لإذاعة “كول بِراما” الإسرائيلية إنه غير راض عن الرد الإسرائيلي على الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر.
وردا على سؤال للصحافي عما إذا كان يدعو إلى إسقاط “نوع من القنبلة الذرية” على غزة “لقتل الجميع”، رد إلياهو “هذا أحد الخيارات”.
أما حماس فرأت في أول تعليق لها على تلك التصريحات أنها “تعبير عن نازية الاحتلال وممارسته الإبادة الجماعية”.