شنت أميركا هجوما عسكريا على النظام السوري في ساعة مبكرة من صباح الجمعة. وقال مسؤولون أميركيون إنه تم قصف قاعدة جوية سورية بـ 70 صاروخا، وإن الضربة المحدودة والسريعة انتهت.
وقال مسؤول أميركي إن الجيش استهدف طائرات سورية ومدارج ومحطات وقود في الضربات التي نفذها بصواريخ كروز من طراز توماهوك العابرة وعالية الدقة على قاعد “الشعيرات” الجوية قرب حمص.
وأضاف أن الصواريخ أصابت أهدافها في الساعة 3:45 صباحا بتوقيت سوريا اليوم الجمعة.
وانطلقت الصواريخ من مدمرات أميركية في شرق البحر الأبيض المتوسط، بحسب ما ذكرت شبكات تلفزة أميركية.
ترمب
النظام السوري يندد بالضربة
ومن جانبه، ندد الاعلام السوري الرسمي بـ “عدوان اميركي” بعد الضربة على قاعدة “الشعيرات”.
وذكر تلفزيون النظام السوري أن “عدوانا أميركيا ضرب أهدافا عسكرية سورية بعدد من الصواريخ”.
ونقل تلفزيون النظام عن مسؤول عسكري أن الضربة “أحدثت خسائر”.
ترمب بحث خيارات عسكرية
وفي وقت سابق، أفادت “سي أن أن” نقلاً عن مصادر أميركية بأن الرئيس الأميركي دونالد #ترمب أخبر أعضاء في #الكونغرس أنه يفكر بعمل عسكري ضد سوريا.
وأعلن #البيت _الأبيض أن ترمب تحدث مع عدة زعماء بشأن إقامة #مناطق_آمنة في سوريا.
وأكد ترمب أنه لم يتحدث بعد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الموقف في سوريا، ولكنه قد يفعل.
وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية اليوم الخميس إن #الولايات_المتحدة لم تستبعد رداً عسكريا على الهجوم بالغاز السام في #سوريا والذي أودى بحياة عشرات المدنيين وألقت #واشنطن بالمسؤولية عنه على #النظام_السوري.
وأضاف المسؤول أن #البنتاغون يجري مناقشات تفصيلية مع #البيت_الأبيض بشأن خيارات عسكرية بخصوص سوريا.
من ضحايا مجزرة خان شيخون
وأوضح أن الخيارات العسكرية الأميركية بشأن سوريا تشمل منع طائرات #النظام_السوري من الطيران وضربات أخرى.
وكشف المسؤول أنه من المحتمل أن يناقش ترمب ووزير الدفاع #ماتيس الخيارات بشأن سوريا في فلوريدا.
وردا على سؤال عما إذا كان قد تم استبعاد #الخيار_العسكري، قال المسؤول “لا”.
وليس واضحا حجم التخطيط العسكري الأميركي القائم بشأن ضرب أهداف مرتبطة بنظام #بشار_الأسد.
ريكس تيلرسون
وزير الخارجية الأميركي: لا دور للأسد في مستقبل سوريا
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في كلمة، الخميس، أنه”لا دور لبشار الأسد في مستقبل سوريا، ولكن مغادرته تتطلب إجماعا دوليا”.
وقال : “أجرينا اتصالات مع دول عدة بشأن ما جرى في سوريا، والمعلومات المتوفرة لدينا تشير إلى أن النظام السوري مسؤول عن هذا الهجوم”.
ودعا تيلرسون، روسيا إلى ان “تعيد التفكير في دعمها المستمر للأسد”، مؤكدا أن “واشنطن تدرس ردا مناسبا على هذا الهجوم الكيمياوي الذي انتهك الأعراف”.