حثت أوكرانيا شركاءها اليوم الخميس على تسريع المساعدات العسكرية قائلة إن توصيل العتاد الحيوي بسرعة أكبر إلى جبهات القتال بات أكثر أهمية من تجنيد مزيد من الرجال.
وقال هيورهي تيخي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية “نحن الآن في وضع نحتاج فيه إلى مزيد من العتاد لتسليح جميع من تم تجنيدهم، ونعتقد أن الأولوية القصوى هي إرسال مساعدات عسكرية على نحو أسرع”.
وأدلى تيخي بهذا التعليق خلال مؤتمر صحفي في كييف، وذلك بعد يوم من قول مسؤول أمريكي كبير إن أوكرانيا لا تقوم بتعبئة عدد كاف من الجنود الجدد وحث كييف على خفض سن التجنيد من 25 إلى 18 عاما.
يذكر أن، روسيا بدأت عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير2022، بعدما تلقت روسيا الكثير من التهديدات وأهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي «حلف الناتو» ومع مرور أشهر على تلك الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضم أول 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا وهي «جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريجيا»، وتم ذلك بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم.
وبالفعل صدق مجلس النواب الروسي «الدوما» على انضمام تلك الأقاليم، ومع بداية الهجمات الروسية قامت الدول الغربية بفرض عقوبات على موسكو، بهدف وقف هذا الحرب، لكن روسيا استمرت ولم تبال بأحد، بل هي من قامت بفرض عقوبات على الدول التي لم تؤيد موقفها في الحرب على أوكرانيا.
وشنت القوات الروسية في 22 مارس/ آذار 2024 أكبر ضربة على البنية التحتية لشبكة الكهرباء خلال غزوها لأوكرانيا المستمر منذ أكثر من عامين، مما تسبب في أضرار جسيمة وانقطاع للتيار الكهربائي على نطاق واسع.