في سلسلة من العمليات النوعية التي نفذها المقاومون في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، من “المسافة صفر” و”عمليات التحامية متتالية”، خلال الفترة بين 19 و21 ديسمبر 2024، تمكن المقاومون من اختراق الصفوف العسكرية الصهيونية، مما أسفر عن وقوع خسائر فادحة في صفوف الجيش الإسرائيلي، إليكم أبرزها مؤخراً:
العملية الأولى (19 ديسمبر 2024)
المكان: مخيم جباليا
العملية: طعن من نقطة الصف
المنفذ: مقاوم واحد
النتيجة: استهداف ضابط إسرائيلي وثلاثة جنود، واستيلاء على أسلحتهم.
في هذه العملية، نجح المقاوم في اختراق الدفاعات الإسرائيلية وتنفيذ عملية طعن دقيقة ضد الضابط والجنود، مما أسفر عن مقتلهم وسلب أسلحتهم.
العملية الثانية (20 ديسمبر 2024)
المكان: مخيم جباليا
العملية: قنص + عملية استشهادية
المنفذ: مقاوم واحد
النتيجة: مقتل قناص مساعده، بالإضافة إلى ستة جنود بين قتيل وجريح.
في هذا الهجوم المركب، استخدم المقاومون القنص بدقة، مما أسفر عن مقتل القناص الإسرائيلي ومساعده، فضلاً عن إصابة أو قتل ستة جنود آخرين، مما أضاف ضغطًا كبيرًا على القوات العسكرية الإسرائيلية.
العملية الثالثة (21 ديسمبر 2024)
المكان: مخيم جباليا
العملية: طعن + اشتباك مسلح
المنفذ: عدة مقاومين
النتيجة: مقتل خمسة جنود وعدد من الإصابات بين القتلى والجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.
نفذ المقاومون عملية مركبة شملت طعنًا ثم اشتباكًا مسلحًا، مما أسفر عن سقوط خمسة جنود بين قتيل وجريح، وهو ما يعكس مستوى الاستهداف العالي والإصابة المباشرة للأهداف العسكرية.
العملية الرابعة (21 ديسمبر 2024)
المكان: مخيم جباليا
العملية: قنص + رمي قنبلة يدوية
المنفذ: عدة مقاومين
النتيجة: مقتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين.
استهدف المقاومون الجنود الإسرائيليين عبر القنص ورمي قنبلة يدوية، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي، في ظل تصاعد التوترات والمواجهات.
في غضون ثلاثة أيام، تمكن المقاومون في مخيم جباليا من تنفيذ سلسلة من العمليات النوعية التي أدت إلى مقتل وجرح العديد من الجنود الإسرائيليين. وقد استخدم المقاومون أدوات بسيطة مثل الطعن، القنص، والاشتباك المسلح، مما يظهر فعالية هذه العمليات في مواجهة قوات الاحتلال رغم محدودية الإمكانيات، وفق مراقبين.