أصيب جنديان أميركيان في حادث عمل بمنطقة الرصيف العائم قبالة قطاع غزة، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي التي كشفت أنه جرى نقلهما لإسرائيل للعلاج.
وهي المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن حادث كهذا منذ بدء الولايات المتحدة العمل في إنشاء الرصيف العائم قبالة غزة قبل عدة أسابيع.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن في مارس/آذار الماضي عن البدء في إنشاء هذا الرصيف الذي شارك في إنشائه 1000 جندي أميركي، بتكلفة بلغت نحو 320 مليون دولار.
وقبل أيام أعلن الجيش الأميركي أن قواته نقلت نحو 570 من المساعدات عبر الرصيف المؤقت قبالة ساحل غزة، منذ بدء تدشينه.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الرصيف المؤقت، سيساهم في زيادة حجم المساعدات المقدمة، وتلبية الاحتياجات العاجلة للسكان في غزة.
ويثير الميناء العائم أو ما يسمى أيضا بالرصيف البحري كثيرا من الجدل حول جدواه وأهدافه، وقد استقبله سكان غزة أنباء الرصيف بمشاعر بين الأمل والتشكك.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.