قالت السلطات القضائية في مدينة بلنسية الإسبانية، يوم الثلاثاء “إن مصير 89 شخصا على الأقل لا يزال مجهولا بعد سيول أسفرت عن وفيات في شرق إسبانيا”، وقال رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث إنه خصص 10.6 مليار يورو (11.6 مليار دولار) لمساعدة الضحايا.
وقالت المحكمة العليا في بلنسية في بيان إن العدد لا يشمل إلا الذين وردت بلاغات عن اختفائهم من ذويهم الذين قدموا أيضا معلومات شخصية وعينات بيولوجية للسماح بتحديد هوياتهم. وأضافت أنه قد تكون هناك حالات أخرى لأشخاص اختفوا ولم يتم رصدها بعد.
وتأكدت وفاة أكثر من 200 شخص بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة الأسبوع الماضي في فيضان المجاري المائية، مما أدى إلى سيول في مناطق مختلفة بجنوب مدينة بلنسية جرفت معها سيارات وجسورا وأغرقت ممتلكات ومواقف سيارات تحت الأرض.
وقال سانتشيث خلال مؤتمر صحفي بمدريد في وقت سابق من يوم الثلاثاء “ما زال هناك مفقودون غير معلومي المكان، ومنازل وشركات أصابها الدمار وطمرها الطين، ويعاني كثيرون من نقص حاد في المواد الغذائية. يتعين علينا مواصلة العمل”.
وستشمل المساعدات 838 مليون يورو نقدا مباشرا للشركات الصغيرة وعمال المياومة المتضررين من الكارثة وخمسة مليارات يورو في صورة قروض مضمونة من الدولة. وقال سانتشيث إن الحكومة الاتحادية ستغطي كامل كلفة التنظيف التي تكبدتها الحكومات المحلية ونصف كلفة إصلاح البنية الأساسية.