بدأت آليات إسرائيلية، يوم أمس الأحد، في تجريف أراضٍ فلسطينية في بلدة سنجل بمحافظة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان للأناضول، إن آليات وجرافات إسرائيلية شرعت بتجريف أراض تابعة لبلدة سنجل، تمهيدا لبناء جدار فاصل يحاصر البلدة، ويفصلها عن شارع استيطاني.
وسبق أن سلمت السلطات الإسرائيلية بلدية سنجل، أمرًا عسكريًا بمصادرة 15 دونمًا من أراضي البلدة، تمهيدًا لإقامة جدار عازل يمتد لمئات الأمتار على طول الشارع، بحسب الشهود.
وسيقيد الجدار حركة المواطنين في سنجل، ويجبرهم على استخدام طرق بديلة طويلة للوصول إلى الشارع الرئيسي.
وتفيد معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، باستيلاء الجيش الإسرائيلي بأوامر عسكرية على نحو 27 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام الجاري، تحت مسميات مختلفة، بينها إعلان محميات طبيعية، وأوامر استملاك، وأوامر وضع يد.
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أدى إلى استشهاد 719 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و900، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.