قال مسؤول إسرائيلي في واشنطن في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء: “إن إسرائيل تراجع رسالة من مسؤولين أمريكيين كبيرين طلبا فيها من إسرائيل تحسين الوضع الإنساني في غزة أو المخاطرة بتقييد المساعدات العسكرية”.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن “إسرائيل تأخذ هذه المسألة على محمل الجد وتعتزم معالجة المخاوف التي أثيرت في هذه الرسالة مع نظرائنا الأمريكيين”.
وبحسب الرسالة، أبلغت الولايات المتحدة إسرائيل بأنه “يتعين عليها اتخاذ خطوات خلال شهر لتحسين الوضع الإنساني في غزة أو مواجهة قيود محتملة على المساعدات العسكرية الأمريكية”.
من ناحية أخرى، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الثلاثاء: “إن الوزير أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن بعثا برسالة إلى إسرائيل يوم الأحد لتوضيح مخاوف واشنطن إزاء مستوى المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة”.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر لصحفيين في إفادة دورية: “إن الولايات المتحدة تعلم أنه من الممكن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وأن العقبات البيروقراطية واللوجستية يمكن التغلب عليها”.
وأضاف “يتعين على حكومة إسرائيل القيام بالمزيد من التغييرات”، مشيرا إلى أن هناك تبعات بموجب القانون الأمريكي إذا لم تقم إسرائيل بالتغييرات الموضحة في الرسالة، لذا تأمل واشنطن في القيام بها.