قال الناطق باسم الجيش الإسرائيل دانييل هغاري، إن الجيش الإسرائيلي تحدث مع مدير مستشفى الشفاء لإدخال الوقود لكن حماس رفضت، لافتاً إلى أن العرض تضمن إدخال 300 لتر من الوقود للمستشفى عبر الصليب الأحمر.
هغاري قال أيضاً إن الجيش يهاجم غزة برا وبحرا وجوا بحثاً عن قادة حماس، وأن القوات الإسرائيلية تدمر الأنفاق ومنصات الصواريخ في القطاع، حيث وصلت إلى ميناء غزة في إطار استكمال عملية تطويق المدينة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي فتح ممر آمن من مستشفيات الشفاء والرنتيسي والناصر في شمال قطاع غزة لتمكين المدنيين من النزوح جنوبا.
وقال الجيش في بيان له إن هذه الخطوة تأتي “في أعقاب النداءات المتكررة التي تم توجيهها لسكان غزة للإخلاء من شمال غزة حفاظا على سلامتهم”.
وأضاف أنه “في الأيام الأخيرة، تحدث ضابط كبير في إدارة التنسيق والارتباط الإسرائيلية في غزة عدة مرات مع مدير مستشفى الشفاء وقدم له ممرات محتملة من المستشفى”.
أعلن الجيش الإسرائيلي فتح ممر آمن من مستشفيات الشفاء والرنتيسي والناصر في شمال قطاع غزة لتمكين المدنيين من النزوح جنوبا.
وقال الجيش في بيان له إن هذه الخطوة تأتي “في أعقاب النداءات المتكررة التي تم توجيهها لسكان غزة للإخلاء من شمال غزة حفاظا على سلامتهم”.
وأضاف أنه “في الأيام الأخيرة، تحدث ضابط كبير في إدارة التنسيق والارتباط الإسرائيلية في غزة عدة مرات مع مدير مستشفى الشفاء وقدم له ممرات محتملة من المستشفى”.
وتابع البيان: “قام جنود جيش الدفاع الإسرائيلي بفتح وتأمين ممر يمكن السكان المدنيين من الإخلاء سيرا على الأقدام وبواسطة سيارات الإسعاف من مستشفيات الشفاء والرنتيسي والناصر”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن “حركة حماس تواصل استخدام المباني المدنية في قطاع غزة، بما في ذلك المستشفيات، لتنفيذ أنشطتها الإرهابية”.
مديرُ مجمع الشفاء الطبي في غزة، كان نفى الإعلانَ الإسرائيلي بوجود ممرٍ آمن حتى محور صلاح الدين، مشيرا إلى أن كلَ من يحاول الخروج يتم استهدافُه من قبل القوات الإسرائيلية.
وكشف مديرُ مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية للعربية عن خروج مستشفى الشفاء الطبي عن الخدمة بسبب الحصار المفروض عليه من قبل الجيش الإسرائيلي، وانقطاع المياه والكهرباء، مشيراً إلى أن دبابات الجيش الإسرائيلي تمنع سيارات الإسعاف من أداء عملها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال أكثر من 20 ناشطا من “حماس”، وتم إرسالهم إلى إسرائيل للاستجواب.