نقلت هيئة البث الإسرائيلية صباح اليوم الاثنين عن مصدر مطلع على سير المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، أن المباحثات لم تصل بعد إلى مرحلة يغلب عليها التفاؤل، إلا أن هناك تقدماً طفيفاً تم إحرازه في قضية مركزية كانت محل نزاع بين الطرفين.
أبرز النقاط التي أوردها المصدر:
التقدم المحدود: رغم حالة الجمود التي خيمت على المفاوضات في الأيام السابقة، أُحرز تقدم في بعض القضايا المحورية، دون أن يؤدي ذلك إلى تحقيق اختراق كبير.
موقف حماس: أكدت الحركة إصرارها على شرط أساسي يتمثل في وقف الحرب كخطوة لا غنى عنها لتحقيق أي تقدم.
معارضة داخلية في إسرائيل: أشار المصدر إلى وجود جوانب سياسية في المفاوضات أثارت معارضة من بعض الوزراء الإسرائيليين، مما يعكس تبايناً في المواقف داخل الحكومة الإسرائيلية.
التحديات أمام المفاوضات:
موقف ثابت من حماس: مطالبة الحركة بوقف فوري للحرب قد يعقد التوصل إلى اتفاق شامل، خاصة في ظل استمرار التصعيد العسكري.
انقسام داخلي في إسرائيل: المعارضة داخل الحكومة الإسرائيلية لبعض جوانب المفاوضات قد تشكل عقبة أمام اتخاذ قرارات حاسمة.
تأثير التطورات الميدانية: استمرار العمليات العسكرية قد يضعف فرص التقدم في المفاوضات، ما لم تُتخذ خطوات تهدئة متبادلة.
وفي 7 أكتوبر 2023، نفذت فصائل فلسطينية بينها حماس والجهاد الإسلامي هجوما مباغتا على مستوطنات محاذية لقطاع غزة بغية “إنهاء الحصار الجائر على غزة وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى”.
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا على غزة؛ أسفرت عن أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.