قالت وزارة المالية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء: “إن تفاقم حدة الصراع العسكري مع حزب الله في لبنان على مدار الشهر المنصرم التهم نحو 14 مليار شيكل (3.75 مليار دولار) من الاقتصاد”.
وحدثت الوزارة توقعات الخبراء لديها لنمو الاقتصاد لتشير إلى نمو 0.4 بالمئة في 2024، بانخفاض عن توقعات سابقة عند 1.1 بالمئة، وأقل كثيرا من 1.9 كانت في توقعات صدرت في مايو/ أيار.
وقالت الوزارة في تقرير “لم يعد هذا التصور مناسبا، بعدما اتسعت رقعة القتال لتمتد إلى الساحة الشمالية في أواخر سبتمبر”.
فبعد التقديرات السابقة الصادرة في سبتمبر/ أيلول، تغير الوضع الجيوسياسي بشكل كبير، إذ تراجعت حدة الحرب في غزة لكنها اشتدت في لبنان.
وقالت الوزارة “إن هذا تطلب استدعاء عدد كبير من جنود الاحتياط في الجيش، في حين أدى إطلاق حزب الله صواريخ على إسرائيل إلى نقل مواطنين إلى الملاجئ، مما أضر بالاقتصاد بما يصل إلى 0.7 نقطة مئوية، أو نحو 14 مليار شيكل”.
وقالت الوزارة “إن النمو يبدو أنه سيبلغ 4.3 بالمئة في 2025، بانخفاض عن 4.6 بالمئة سابقا، مع بدء تعافي الاقتصاد”.
وذكرت الوزارة أنه “إذا استمر القتال حتى 2025 وتأخرت عودة الاقتصاد إلى طبيعته، فإن النمو هذا العام سيكون 0.2 بالمئة وسيكون 3.4 بالمئة العام المقبل”.