ضاعف الجيش الإسرائيلي قصفه المدفعي على مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ مساء الاثنين، وواصل نسف منازل ومبان سكنية بمحافظة شمال غزة ومدينة رفح جنوبا.
وقال شهود عيان للأناضول إنّ “شارع الرضيع” ومحيط نادي بيت لاهيا بمحافظة الشمال شهدا قصفًا مدفعيا عنيفا، ومتواصلا بينما شهدت جباليا قصفا متقطعا.
وأفاد الشهود أن الجيش نفذ عمليات نسف وتفجير مبان سكنية بمخيم جباليا، حيث دوت أصوات انفجارات عنيفة في محافظة الشمال.
وفي مدينة غزة المحاذية، كثف الجيش قصفه المدفعي بشكل متواصل على محيط الكلية الجامعية في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وسط إطلاق نار من الآليات العسكرية المتمركزة هناك.
وأضاف الشهود أن “القصف المدفعي استمر بشكل متواصل لأكثر من 4 ساعات على مناطق متفرقة من أحياء الزيتون تل الهوا والصبرة جنوب مدينة غزة”.
وفي المحافظة الوسطى، قصفت المدفعية الإسرائيلية بشكل مكثف شمال غرب مخيم النصيرات ومحيط دوار نظير في بلوك 12 بمخيم البريج.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية حي الجنينة شرق مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، فيما قال شهود عيان إن الجيش نفذ هناك عمليات تفجير لمنازل ومبان سكنية مساء الاثنين.
وأسفر القصف الإسرائيلي لمناطق مختلفة من القطاع إلى استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين فيما لم يصدر بيان من وزارة الصحة بغزة حول أعدادهم.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.