مجلس الأمن الدولي
انتقدت إسرائيل، اليوم الجمعة، مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة لسؤاله مجلس الأمن الدولي عما إذا كان سيتحرك “لمنع الإبادة الجماعية” في قطاع غزة حيث يقول خبراء إن المجاعة تلوح في الأفق بعد أن منعت إسرائيل توصيل المساعدات إلى القطاع الفلسطيني منذ 75 يوما.
وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أثناء تقديم إفادة للمجلس المؤلف من 15 عضوا في وقت سابق من هذا الأسبوع “هل ستتحركون، بحزم، لمنع الإبادة الجماعية والتأكد من احترام القانون الإنساني الدولي؟”.
واتهم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، في رسالة إلى فليتشر اليوم الجمعة، مسؤول الأمم المتحدة بإلقاء “موعظة سياسية” واستخدام كلمة إبادة جماعية كسلاح ضد إسرائيل، متسائلا بأي سلطة وجه ما اعتبرته إسرائيل اتهاما.
وكتب دانون يقول “تجاسرت، وأنت مسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدة، على الوقوف أمام مجلس الأمن ووجهت اتهام الإبادة الجماعية دون دليل أو تفويض أو ضبط نفس… كان تصريحا غير لائق بالمرة وغير مسؤول بشدة وحطم أي فكرة عن الحياد”.
ولم يرد متحدث باسم فليتشر بعد على طلب التعليق على الرسالة.
ويعرف القانون الدولي الإبادة الجماعية بأنها نية التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو عرقية أو دينية. ويشمل ذلك التنفيذ بالقتل أو إلحاق الأذى الجسدي أو العقلي الخطير أو تعريض الضحايا لظروف مدروسة لإلحاق دمار مادي بهم.
وحذر مرصد عالمي لمراقبة الجوع يوم الاثنين من أن نصف مليون شخص يواجهون المجاعة، أي نحو ربع سكان القطاع.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة إن “كثيرين من الناس يتضورون جوعا في غزة”.