أجبرت السلطات الإسرائيلية، اليوم الاثنين، فلسطينيَين على هدم منزليهما قسرا، وهدمت محلا تجاريا في القدس.
وأفادت مصادر محلية بأن القوات الاسرائيلية أجبرت المواطنة هالة العبيدي على هدم منزلها في بلدة بيت حنينا شمال القدس، فيما أجبرت مواطنا آخر في البلدة على إزالة منزله المتنقل.
وأضافت المصادر أن قوات الجيش الاسرائيلي هدمت محلا تجاريا في مخيم شعفاط شرق القدس المحتلة، يعود للمواطن سليمان فلاح أبو خضير.
وفي السياق، اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال بحماية القوات الاسرائيلية بلدة العيسوية، ووزعت أوامر هدم للمنازل ومراجعة قسم التفتيش في البلدية.
وتجبر السلطات الاسرائيلية المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، على هدم منازلهم ذاتيا بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض هذا الإجراء تهدم الجرافات الاسرائيلية المنزل وتُفرض تكاليف باهظة على المالك.
وتمتنع بلدية الاحتلال في القدس عن منح المواطنين الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم.
ووثقت محافظة القدس، في تقريرها حول انتهاكات الجيش الإسرائيلي في المحافظة عن شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، 36 عملية هدم وتجريف، منها 7 عمليات هدم ذاتي قسري و28 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال، ما يرفع عدد عمليات هدم وتجريف المنازل والمنشآت في المحافظة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 391 عملية هدم وتجريف.
وقالت المحافظة، في تقريرها، إن “سياسة هدم منازل المواطنين في القدس المحتلة، تأتي في سياق الإجراء العقابي والتهجير القسري والتطهير العرقي للمواطنين، وتهويد وأسرلة المدينة المحتلة”.
وأشارت إلى تسليم نحو 20 قرارًا بين هدم وإخلاء ومصادرة في أنحاء مختلفة من قرى وبلدات محافظة القدس خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.