قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم الخميس إنها وقعت صفقة مع شركة بوينج لشراء 25 طائرة من الجيل القادم من مقاتلات إف-15.
وأضافت أن الصفقة التي تبلغ قيمتها 5.2 مليار دولار جزء من حزمة أوسع من المساعدات وافقت عليها الإدارة الأمريكية والكونجرس في وقت سابق من هذا العام وتضمنت خيارا لشراء 25 طائرة إضافية.
وذكرت الوزارة أن تسليم طائرات إف-15 سيبدأ في عام 2031 مع توريد أربع إلى ست طائرات سنويا.
وسيتم تجهيز الطائرات بأنظمة أسلحة متكاملة مع الأسلحة الإسرائيلية الحالية، بالإضافة إلى زيادة مداها وحمولتها.
وذكرت الوزارة في بيان “هذه المزايا ستساعد القوات الجوية الإسرائيلية على الحفاظ على تفوقها الاستراتيجي في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في الشرق الأوسط”.
وقال إيال زامير المدير العام لوزارة الدفاع في البيان “يعزز سرب طائرات إف-15 هذا، إلى جانب السرب الثالث من طائرات إف-35 الذي تم شراؤه في وقت سابق من هذا العام، بشكل غير مسبوق قوتنا الجوية ومداها الاستراتيجي، وهي قدرات أثبتت أهميتها في الحرب الحالية”.
وأضاف أن الحكومة أبرمت صفقات عسكرية بقيمة 40 مليار دولار تقريبا منذ بدء حرب غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وتابع قائلا “بينما نركز على تلبية الاحتياجات الفورية من الأسلحة المتطورة والذخيرة بمستويات غير مسبوقة، فإننا نستثمر في الوقت ذاته في القدرات الاستراتيجية طويلة الأجل”.
وهذه ثاني صفقة كبرى تبرمها بوينج هذا العام. ففي أغسطس آب، أبرمت شركة طيران العال الإسرائيلية صفقة مع بوينج لشراء ما يصل إلى 31 طائرة من طراز ماكس 737، تصل قيمتها إلى 2.5 مليار دولار، متفوقة بذلك على منافستها إيرباص.
وقال إيدو نيشتان، رئيس شركة بوينج إسرائيل، إن علاقة الشركة بإسرائيل تعود إلى تاريخ تأسيس الدولة. وأضاف “سنواصل العمل مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية لتسليم طائرات إف-15آي.إيه المتقدمة عبر القنوات المتبعة في المشتريات العسكرية”.